الرئيس التونسي: لا دولة في ليبيا بعدما انقسمت إلى "ملل ونحل"
الرئيس التونسي: لا دولة في ليبيا بعدما انقسمت إلى "ملل ونحل"الرئيس التونسي: لا دولة في ليبيا بعدما انقسمت إلى "ملل ونحل"

الرئيس التونسي: لا دولة في ليبيا بعدما انقسمت إلى "ملل ونحل"

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، أن ليبيا لم تعد دولة، بل انقسمت إلى  ما وصفها بـ"الملل والنحل"، مشدداً على أن ما يحدث في البلد المجاور "خطير ومعقد"، ومجددًا تأكيده على أن تونس، تسعى إلى تجميع كل الليبيين، دون استثناء، ودون أي تدخل أجنبي.

وأشار السبسي، إلى أن الانقسامات التي تشهدها ليبيا، تسببت في خلق بؤر توتر في الدول المجاورة لها، واحتضان عناصر إرهابية، أرادت تهديد الأمن التونسي في سنة 2015.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في قصر قرطاج الرئاسي، في العاصمة التونسية، أثناء لقائه اليوم، الرئيسة المالطية ماري لويز كولايرو بريكا، التي تقوم بزيارة عمل إلى تونس، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 50، لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كما جدد السبسي تأكيده على ثوابت الموقف التونسي من الأزمة الليبية، وتطرّق إلى مرتكزات وأهداف المبادرة التي أطلقتها تونس، وانخرطت فيها الجزائر ومصر، وحظيت بترحيب مختلف الأطراف الليبية، بدعم ومساندة من القوى الدولية.

وقال السبسي، إن الهدف من المبادرة التونسية، هو تجميع كل الليبيين، دون استثناء أو إقصاء، ودون أي تدخل أجنبي، مؤكداً أن الوضع معقد، ويتطلب مزيداً من العمل والمجهود.

وأكد الرئيس السبسي، أن مبادرته بشأن جمع الفرقاء السياسيين في ليبيا، مازالت مستمرة، وأن حل الأزمة يبقى بيد الفرقاء الليبيين في المقام الأول، وأن القوى الدولية تدفع في اتجاه الحلول السلمية؛ لإنهاء الخلاف بين مختلف القوى الليبية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه، تدعمه كل من تونس ومالطا، اللذين تجمعهما مصالح كبرى مع ليبيا.

وتنص المبادرة التونسية، لتسوية الأزمة الليبية، على أن لا يكون هناك أي حل عسكري في ليبيا، وأن الحل لا يكون إلا سياسياً، وأن يكون بين الليبيين أنفسهم، ولا يشمل أي طرف خارجي، وأن يكون تحت رعاية الأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com