أجواء احتفالية في موريتانيا مع بدء الحملات الانتخابية
أجواء احتفالية في موريتانيا مع بدء الحملات الانتخابيةأجواء احتفالية في موريتانيا مع بدء الحملات الانتخابية

أجواء احتفالية في موريتانيا مع بدء الحملات الانتخابية

عمت الاحتفالات أطراف ومدن موريتانيا مع بدء الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية 2014.



واندفعت جماهير غفيرة في الساعات الأولى يوم الجمعة إلى الشوارع في مسيرات بالسيارات وأخرى راجلة، حاملة شعارات المتنافسين وصورهم، كما أطلقت الألعاب النارية وتواصلت الاحتفالات حتى ساعات الفجر الأولى.

المرشحون الخمسة للانتخابات ترأسوا مهرجانات لأنصارهم بالعاصمة نواكشوط وفي بعض مدن الداخل.

الرئيس المنتهية ولايته والمرشح الحالي محمد ولد عبد العزيز اختار مدينة كيهيدي جنوب موريتانيا لإطلاق حملته.

وفي كلمة ألقاها في جماهير غفيرة من مناصريه هاجم ولد عبد العزيز منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض الذي قررت أحزابه مقاطعة الاستحقاقات.

ووصف ولد عبد العزيز المنتدى بأنه "يضم ثلة من الفاسدين عاثت في البلاد لأكثر من نصف قرن وتريد اليوم أن تعود بها إلى الوراء، وهو ما لن نقبله بأي حال" يقول المرشح.

ولد عبد العزيز استعرض ما حققه من انجازات خلال مأموريته المنقضية، معتبرا أن سياساته الاقتصادية والاجتماعية مكنت من إخراج البلاد من دائرة البلدان الأكثر فقرا في العالم إلى دائرة البلدان متوسطة الدخل.

ثاني المرشحين للرئاسة رئيس حزب الوئام الديمقراطي بيجل ولد هميد اختار العاصمة نواكشوط لتكون مقر انطلاق حملته، وقال ولد هميد في كلمة افتتح بها حملته إن حزبه يضم الكثير من الخبراء وأصحاب التجربة في مختلفة المجالات، وأن هؤلاء - ومن منطلق المعرفة- هم من قرروا المشاركة في الانتخابات لقناعتهم أن التغيير لا يكون إلا بالتصوبت وصناديق الاقتراع.

ولد هميد وعد العمال في حال انتخابه رئيسا بمضاعفة رواتبهم عشر مرات، كما التزم ببناء شبكات طرق عصرية في موريتانيا.

أما المرشحة الوحيدة لالة مريم بنت مولاي إدريس ثالثة المتنافسين، فقد أطلقت حملتها من حي "تفرغ زينه" الراقي بالعاصمة نواكشوط.

وقالت بين مولاي إدريس إنها تمثل العنصر النسوي الذي يشكل أكثر من نصف المجتمع.

واستعرضت المرشحة الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي الذي يركز على تحقيق التنمية الشاملة للبلاد وتحسين ظروف المواطنين بخلق أقطاب اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار إمكانيات البلاد الزراعية والسمكية و المنجمية وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد.

أما المرشح الرابع الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيد فقد خاطب جموعا من أنصاره في العاصمة نواكشوط، مؤكدا على أنه يحمل مشروعا متكاملا للشعب الموريتاني يتضمن بناء دولة القانون والحريات، ويجد فيها كل ذي حق حقه من مظلومين ومستضعفين وتتحقق فيها التنمية الشاملة للبلاد.

المرشح الزنجي وخامس المتنافسين على منصب الرئاسة الموريتانية صار إبراهيما اختار مدينة ازويرات المنجمية شمال البلاد لإطلاق حملته، واعدا بتحقيق التنمية والتطور لموريتانيا في حال اختيار الشعب له.

وتختتم الحملة الانتخابية في الـ 19 من الشهر الجاري، ليعيش الموريتانيون يوم 20 يونيو/حزيران صمتا انتخابيا، قبل يوم من الاقتراع.

ويقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يضم قوي حزبية ومدنية معارضة، تلك الانتخابات، ويطرح شروطا تتعلق بالإشراف السياسي عليها، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر في مهام وعمل الوكالة المسؤولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com