الأردن: نتعرض لتحريض إلكتروني يدعو للفتنة من أحد البلدان

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن بلاده تتعرض لتحريض ممنهج عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف الوزير الأردني في حديث، اليوم السبت، مع عدد من النشطاء الأردنيين "لقد تأكدنا بشكل فني وأمني أنه عند وقوع حدث وطني معين تتدفق تعليقات سلبية تحريضية تقسيمية تأتي من بلد بعينه"، رافضًا الكشف عن هوية هذا البلد.

وتابع: "هناك من يتربص بنا ويستخدم أحداثًا بعينها لبث الفتنة في المجتمع الأردني"، معتبرًا أن "منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة لبعض الدول للعبث بدول أخرى، حيث أصبحنا اليوم مستهدفين بقيمنا عبر بعض الممارسات التي تحدث على السوشل ميديا".

يأتي حديث الوزير الأردني بالتزامن مع توجه الحكومة لإجراء تعديلات شاملة على قانون الجرائم الإلكترونية، بحيث تغلظ العقوبات على مرتكبي الجرم الإلكتروني الداعي للفتنة والانقسام والكراهية.

ومن المتوقع أن تدفع الحكومة الأردنية بالتعديلات الجديدة على القانون خلال دورة البرلمان المقبلة، والتي ستعقد في 12 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وسبق لرئيس البرلمان الأردني، عاطف الطراونة، أن رحب بإجراء تعديلات على القانون، بقوله إنه من الضروري وجود قانون يضبط وسائل التواصل الاجتماعي في ظل انتشار ظاهرة الذم والقدح والتحقير.