إسماعيل هنية: محاولة اغتيال "أبو نعيم" لن تثنينا عن المصالحة الفلسطينية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الجمعة، إن محاولة اغتيال قائد قوى الأمن الداخلي في غزة توفيق أبو نعيم "لن تثنينا عن المصالحة الفلسطينية، وتحرير أرضنا من العدو الإسرائيلي".

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها هنية للصحفيين خلال زيارته لأبو نعيم، الذي يتلقى العلاج في مستشفى "الشفاء" غربي مدينة غزة، من جروح متوسطة أصابته إثر تفجير تعرضت له سيارته ظهر اليوم، وسط قطاع غزة.

وأضاف هنية، أن "هذه المحطة ستزيدنا قوة وثباتًا، مخطئ من يعتقد أن الجرائم أيا كان من يقف وراءها يمكن أن تثنينا عن قضية تحرير واستعادة أرضنا من سيطرة الاحتلال".

وتابع أنه "مخطئ من يعتقد أن العمليات الإجرامية تحد من عزيمتنا في تحقيق المصالحة الفلسطينية".

وطالب هنية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإسراع في تنفيذ كل الاستحقاقات المطلوبة لتحقيق المصالحة من أجل تحصين الجبهة الداخلية في وجه كل من يعبث بالأمن الداخلي.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة في وقت سابق اليوم، عن نجاة أبو نعيم من محاولة اغتيال فاشلة إثر تعرض سيارته، لتفجير في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وأشارت الداخلية، في بيانها، إلى أن "اللواء أبو نعيم أصيب بجراح متوسطة وهو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى".

ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، حتى الساعة (1:55 ت.غ).

يشار إلى أن حركتي فتح وحماس  وقعتا، في 12 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، اتفاق مصالحة في القاهرة، برعاية مصرية.

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من شهر كانون الأول / ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.