انعقاد جلسات حوار تونس لسد ثغرات الاتفاق السياسي الليبي
باشرت لجنة الصياغة المشتركة لمجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين جلساتها اليوم الخميس في تونس "لسد الثغرات المتبقية نحو وضع الصيغة النهائية لتعديلات الاتفاق السياسي"، وفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة للدعم إلى ليبيا على صفحتها بموقع "فيسبوك".
وكان الحوار الليبي الذي يجري تحت رعاية الأمم المتحدة قد توقف، إثر انسحاب لجنة حوار مجلس النواب بعد وصوله إلى طريق مسدود، الإثنين الماضي.
وتقدم الطرفان باقتراحات مكتوبة للمبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة متعلقة بالقضايا الخلافية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد تحدثت في تقرير سابق عن تقدم نحو وضع الصيغة النهاية للتعديلات على الاتفاق السياسي، مشيرة إلى أن الحوارات الداخلية والمشاورات التي جرت خلال اليومين الماضيين بين أعضاء الوفدين نجحت في تقريب وجهات النظر.
وقالت البعثة إن توافقاً في الآراء ظهر بين الوفدين بشأن فصل السلطة التنفيذية إلى مجلس رئاسي ومجلس للوزراء، كما جرى التوصل إلى تقارب بشأن اختصاصات وصلاحيات كل هيئة من هذه الهيئات، فضلا عن قصر حجم المجلس الرئاسي على ثلاثة أعضاء وكيفية صنع القرار في المجلس ومعايير ترشيح أعضائه.
وتوقعت مصادر إعلامية ليبية أن ينصب النقاش اليوم على تعديل المادة الثامنة من الاتفاق السياسي المتعلقة بالمناصب العسكرية والأمنية، التي تصر لجنة مجلس النواب على خضوع تعيناتها للتصويت من قبل المجلس المنتخب، ولا دخل للمجلس الرئاسي ذي الصفة الاستشارية بذلك.
