39 دولة تنظم انتخابات الرئاسة السورية في الخارج
39 دولة تنظم انتخابات الرئاسة السورية في الخارج39 دولة تنظم انتخابات الرئاسة السورية في الخارج

39 دولة تنظم انتخابات الرئاسة السورية في الخارج

تحتضن 39 دولة فقط بينها 9 دول عربية انتخابات الرئاسة السورية، التي تقام للسوريين في الخارج اليوم الأربعاء، وسط رفض عربي وغربي واسع.

واستناداً إلى خريطة السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج، فإن السفارات السورية التي ما تزال مفتوحة يبلغ عددها 39 سفارة فقط تستطيع استقبال المصوتين في اليوم الوحيد المخصص لهم للإدلاء بأصواتهم.

وبدأ السوريون المقيمون في الخارج، صباح اليوم الأربعاء، التصويت لانتخاب رئيس لبلادهم، في "أول انتخابات تعددية في تاريخ سوريا".

وتظهر الخريطة المذكورة أن 9 دول عربية هي (العراق، لبنان، الأردن، البحرين، عُمان، اليمن، السودان، الجزائر، موريتانيا) تستضيف الانتخابات الرئاسية السورية كون السفارات السورية ما تزال مفتوحة فيها.

في حين أن 12 دولة عربية لا تستضيف الانتخابات بسبب إغلاق السفارات السورية فيها (السعودية، قطر، الكويت، تونس، ليبيا، مصر، المغرب)، أو لعدم وجود تمثيل دبلوماسي فيها أساساً (فلسطين، الصومال، جيبوتي، جزر القمر)، أو بسبب رفضها إقامة الانتخابات على أراضيها (الإمارات العربية المتحدة).

وفي حين أن كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا أعلنت مؤخراً رفضها رسمياً إقامة الانتخابات السورية على أراضيها، كما يوجد عدد من الدول التي لا تقام فيها الانتخابات بسبب إغلاق السفارات السورية فيها بسبب الموقف من الصراع في سوريا المستمر منذ أكثر من 3 أعوام، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وغيرها.

وتستضيف السفارات السورية في العواصم التالية الانتخابات الرئاسية السورية بحسب ما ورد في خريطة خارجية النظام (يريفان، وارسو، هافانا، نيودلهي، نيقوسيا، موسكو، مدريد، كييف، كوالامبور، كراكاس، فيينا، طوكيو، طهران، صوفيا).

إضافة إلى (سانتياغو، داكار، دار السلام، جاكرتا، بيونغ يانغ، بيونس آيرس، بلغراد، بكين، بريتوريا، بوخارست، إسلام أباد، استوكهولم، براغ، برازيليا، منسيك، أبوجا).

وترفض أطراف دولية وعربية إضافة إلى المعارضة السورية، تنظيم النظام السوري لانتخابات رئاسية في سوريا وتصفها بـ"المهزلة"، كونها تنهي "آخر آمال الحل السياسي" الذي تصر المعارضة على أنه يبدأ بتنحي الأسد عن السلطة.

في الوقت الذي يقول النظام إنه ينظم أول انتخابات تعددية في تاريخ سوريا، ويخوضها إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد، كل من البرلماني ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري، مع تأكيدات مراقبين بفوز بشار الأسد بأغلبية كبيرة.

ولم يصدر عن النظام السوري حتى تاريخ بدء الانتخابات في الخارج أي إحصائية بعدد الذين يحق لهم التصويت داخل سوريا أو خارجها، وعزى معارضون سوريون السبب إلى وجود نحو نصف الشعب السوري خارج ديارهم كنازحين داخل البلاد أو لاجئين خارجها.

وتقول إحصائيات للأمم المتحدة أن نحو 10 ملايين سوري من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليوناً، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقتل فيه أكثر من 162 ألفاً في إحصائية أصدرها مؤخراً المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعرف نفسه على أنه منظمة حقوقية مستقلة ومقرها بريطانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com