السلطة الفلسطينية تتهم مجلس الأمن بـ"الشلل" في تعامله مع إسرائيل
السلطة الفلسطينية تتهم مجلس الأمن بـ"الشلل" في تعامله مع إسرائيلالسلطة الفلسطينية تتهم مجلس الأمن بـ"الشلل" في تعامله مع إسرائيل

السلطة الفلسطينية تتهم مجلس الأمن بـ"الشلل" في تعامله مع إسرائيل

اتهم مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، بـ"الشلل" عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.

وجاء ذلك في الإفادة التي قدمها منصور خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية.

وأكد منصور على "التزام الفلسطينيين برغم الصعاب، بالحل القائم على وجود دولتين على حدود ما قبل عام 1967، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وقال الدبلوماسي الفلسطيني "لقد قلنا بدورنا، إن إعادة توحيد شعبنا وأرضنا ونظامنا السياسي من بين أولوياتنا الوطنية العليا"، في إشارة لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى توقيعه مؤخرا بالقاهرة.

وأضاف بقوله "نحن أوفياء على الصعيدين الإقليمي والدولي بالتزاماتنا، وننفذ مسؤولياتنا بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، متسائلا "لكن ماذا عن إسرائيل، إن هذا المجلس يصاب بالشلل ونحن نسأل متى ستتحركون".

وشدد الدبلوماسي الفلسطيني في إفادته على "أهمية تأييد المجتمع الدولي لاتفاق المصالحة من أجل ضمان نجاحه"، مردفا "بطبيعة الحال، يجب أن يشمل الدعم رفع الحصار الإسرائيلي غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، ويجب أن يتضمن ذلك أيضا خطوات ذات معنى للتعجيل بعملية التعمير والإنعاش".

وأعرب منصور عن "الامتنان العميق لمصر، لدورها في التوصل إلى الاتفاق الأخير الموقع بين فتح وحماس".

ومضى قائلا  أننا "ما زلنا نصر على الوسائل السلمية والسياسية والقانونية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وإنهاء قمع شعبنا والاعتراف بحقوقه وتطلعاته الوطنية، بما في ذلك العيش في كرامة وازدهار في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل للاجئين الفلسطينيين".

وتابع  أننا "نواصل الدعوة إلى وضع حد للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة".

ووقعت حركتا "حماس" و"فتح" قبل أيام، اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية، ينص على تمكين حكومة التوافق الفلسطينية من إدارة شؤون قطاع غزة.

ويأمل الفلسطينيون أن ينهي اتفاق المصالحة الانقسام الجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية، والانقسام السياسي بين "فتح" و"حماس"، القائم منذ أن سيطرت الأخيرة على غزة صيف 2007.

ويمثل الاستيطان الإسرائيلي الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية ، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ نيسان/أبريل 2014.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com