هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة للسيطرة على الميناء
هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة للسيطرة على الميناءهدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة للسيطرة على الميناء

هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة للسيطرة على الميناء

ساد هدوء حذر منطقة طريق الشط في العاصمة الليبية طرابلس، ليل الأربعاء، بعد اشتباكات مسلحة بين ميليشيات تتبع لحكومة الوفاق للسيطرة على ميناء طرابلس البحري.

وقالت مصادر إعلامية لـ"إرم نيوز" إن "توقف الاشتباكات التي استخدمت بها الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستمرت حوالي 4 ساعات جاء بعد التوصل إلى اتفاق بين اليمليشيا المهاجمة النواصي، وميليشيا 50 المكلفة بحماية الميناء ويقودها طه المصراتي، وكلاهما تتبعان حكومة الوفاق".

وكانت المليشيات أغلقت طريق الشط ونشرت قوات كبيرة بالمنطقة عصر أمس الثلاثاء، ثم انقضت على الميناء بهدف إخراج كتيبة حماية الميناء والسيطرة عليه.

وقالت الإدارة العامة للأمن المركزي فرع شمال طرابلس، على صفحتها في فيسبوك إن "الاشتباكات الدائرة بمحيط ميناء طرابلس  بين الحرس الرئاسي وقوات الأمن المركزي، تهدف لطرد المجموعة المسلحة المتمركزة بالميناء وتسليمه لمؤسسات الدولة والممثلة في مصلحتي الجمارك والموانئ وجهازي المباحث العامة والمخابرات ليتم تفعيل هذا المرفق الحيوي بالعاصمة".

وتتهم ميليشيا النواصي، مليشيا الإسناد، بـ"دعم شباب الغرارات في انتفاضتهم ضد مليشيا قوة الردع الخاصة، فضلاً عن ضلوعها في التهريب عبر الميناء".

وفي "الغرارات" ما تزال ميليشيا قوة الردع الخاصة تقوم بعمليات تمشيط بعد أن سيطرت على المنطقة المجاورة لمطار معتيقة.

وأعلنت سلطات المطار على صفحتها بموقع فيسبوك، استئناف الرحلات الجوية بعد إغلاقه عدة مرات خلال الساعات الـ48 الماضية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com