ماتيس: سنقبل باستسلام عناصر داعش في الرقة
ماتيس: سنقبل باستسلام عناصر داعش في الرقةماتيس: سنقبل باستسلام عناصر داعش في الرقة

ماتيس: سنقبل باستسلام عناصر داعش في الرقة

أعلن وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" الجمعة أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة "سيقبل باستسلام" عناصر تنظيم داعش في الرقة شمال سوريا.

وردًا على سؤال حول توقّف المحادثات الهادفة إلى توفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة، قال ماتيس:"إذا استسلم عناصر التنظيم فبالطبع سنقبل باستسلامهم، لكنّ الأكثر تعصّباً بينهم لن يسمحوا بذلك الاستسلام، وسيمنعون المدنيين من الفرار إلى مواقعنا... وسيقاتلون حتى النهاية".

وبشأن التطورات في العراق، قال ماتيس إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التوتر بين السلطات العراقية والكردية حول كركوك وتعمل لضمان عدم تصعيده.

وأبلغ ماتيس الصحفيين بالقول:"نعمل من أجل ذلك، ووزير الخارجية الأمريكي يقود الجهود، لكن قواتي تعمل أيضًا على التأكد من منع أي احتمال لنشوب صراع ".

واتخذت الحكومة المركزية في بغداد سلسلة خطوات لعزل المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي منذ تصويتها بشكل ساحق لصالح الاستقلال في استفتاء جرى في 25 سبتمبر أيلول، من بينها حظر الرحلات الجوية الدولية من الذهاب إلى هناك.

وقال ماتيس إنه على الرغم من علمه بتحرك القوات فإنه لم يسمع عن نشوب أي قتال، ودعا الطرفين إلى التركيز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف:"لا يمكن أن ننقلب على بعض الآن، ولا نريد أن يصل هذا إلى وضع إطلاق نار".

ويبلغ عدد سكان كركوك أكثر من مليون نسمة وتقع خارج المنطقة الكردية مباشرة، ولكن قوات البشمركة انتشرت هناك في 2014 عندما انهارت قوات الأمن العراقية في مواجهة هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية، وحال انتشار البشمركة دون سقوط حقول كركوك النفطية في يد تنظيم الدولة الإسلامية.

ومع تقلص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بدأت الانقسامات العرقية والطائفية التي عانى منها العراق أكثر من عشر سنوات إلى الظهور من جديد.

وقال "ماتيس" إنه لابد من تسوية الخلافات سياسيًا وليس عسكريًا.

وأضاف:"هذه قضايا قائمة منذ فترة طويلة في بعض الحالات وإعادة تقويمها وإيجاد وسيلة لحلها سياسيًا، وتسويتها بحلول توفيقية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com