الأردن يلقي القبض على إسرائيليين وبريطاني

أكد مصدر أمني أردني أن الأجهزة المختصة ألقت القبض على إسرائيليين إثنين وبريطاني بشبهة احتيال تتعلق بالعملات.

وقال المصدر إن الإسرائيليين "ما يزالان في المملكة، وسيبقيان لغاية انتهاء التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية معهما"، موضحا أن التهمة الموجهة لهما "تتعلق بأمور مالية ربما تكون عملية احتيال قائمة، أو أنها كانت تمهيدا لإحدى قضايا الاحتيال".

وأكد على أن القانون الأردني "سيطبق على الجميع مهما كانت جنسياتهم، حتى في قضايا الاشتباه بارتكاب جرائم".

وحظيت القضية باهتمام إعلامي إسرائيلي كبير، كما حاولت وسائل إعلام عبرية الإيحاء والترويج إلى أن اعتقال هذين الإسرائيليين "عملية انتقامية من إسرائيل".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعلنت الخميس 23 أيار/ مايو، عن اعتقال مواطنين إسرائيليين في عمان، مشيرة إلى أن السلطات الأردنية المختصة، وضعتهما تحت الإقامة الجبرية في أحد فندق العاصمة.

وأوضحت الوزارة أن "السفارة الإسرائيلية في عمان تتابع الأمر، وأنه من المعتقد وجود تمثيل قانوني لهما".

وكانت صحف إسرائيلية ذكرت أنه ألقي القبض على الإسرائيليين والبريطاني، بحوزتهم عشرات الآلاف من الدولارات، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق معهم بتهمة "غسيل أموال".

وأوضحت الصحف ذاتها أن "المتهمين ادعوا أنهم ينوون مبادلة الأموال التي بحوزتهم بدنانير عراقية لأغراض استثمارية".

وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، نقلا عن أقارب أحد الإسرائيليين المعتقلين، فإن الثلاثة توجهوا إلى الأردن الإثنين 19 أيار/ مايو الجاري، موضحا أنه لا تواصل معهم حتى الآن.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وسفارتها في عمان تواصلتا مع السلطات الأردنية لحل هذه المسألة.