القضاء التونسي يحقق مع شقيق منفذ اعتداء مرسيليا
أعلن متحدث باسم محكمة تونس اليوم الثلاثاء، أن تحقيقًا قضائيًا فتح مع الشقيق الأصغر لأحمد الحناشي، منفذ اعتداء مرسيليا.
وقال المتحدث باسم محكمة تونس العاصمة والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الذي يحقق في القضايا الإرهابية، سفيان السليطي، إن "القضاء باشر منذ أيام قليلة تحقيقًا في قضية إرهابية ضد أنور الحناشي الشقيق الأصغر لأحمد الحناشي".
وأضاف السليطي، أن "أنور الحناشي في حالة فرار ويرجح أن يكون في ليبيا أو سوريا".
ولم تتضح طبيعة العمليات الإرهابية أو التهم الموجهة للحناشي، الذي فر فيما يبدو خارج تونس.
وكانت الحكومة التونسية أعلنت في وقت سابق، أن التحقيقات لم تثبت حتى الآن وجود صلات بين أحمد الحناشي وجماعة إرهابية في تونس، كما أعلن أقرباؤه أنه لم يكن متطرفًا ولا ملتزمًا دينيًا.
وكان أحمد الحناشي قتل امرأتين في هجوم بسكين بمحطة شارل في مرسيليا، قبل أن يقتل برصاص جندي فرنسي في الوقت الذي تبنى فيه تنظيم داعش الهجوم.
واعتقلت الشرطة الإيطالية أحمد الشقيق الآخر لأنور الحناشي في مدينة بولونيا السبت الماضي، وقالت إنه "سبق أن قاتل في سوريا".
وتشتبه الشرطة الفرنسية التي طلبت تسليم أنور الحناشي في مذكرة اعتقال دولية، في صلاته بهجوم مرسيليا.
وتحقق الشرطة الإيطالية فيما إذا كان الشقيقان كوّنا عصابة إرهابية فوق أراضيها قبل توجه أحمد الحناشي إلى فرنسا.
وفي السياق، أوقفت الشرطة السويسرية تونسيين يشتبه بارتباطهما بقتل شابتين طعنًا في مرسيليا مطلع تشرين الأول/أكتوبر الحالي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السويسرية الثلاثاء.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر في الشرطة الفدرالية، أن "تونسيين كانا طلبا اللجوء، أوقفا الأحد بالقرب من الحدود الإيطالية، بعد صدور مذكرة توقيف دولية بحقهما حول روابط مشتبهة مع أحمد حناشي منفذ اعتداء مرسيليا".
