في واقعة هي الأولى.. اشتباك بين الجيش التركي وهيئة "تحرير الشام" على الحدود مع إدلب
في واقعة هي الأولى.. اشتباك بين الجيش التركي وهيئة "تحرير الشام" على الحدود مع إدلبفي واقعة هي الأولى.. اشتباك بين الجيش التركي وهيئة "تحرير الشام" على الحدود مع إدلب

في واقعة هي الأولى.. اشتباك بين الجيش التركي وهيئة "تحرير الشام" على الحدود مع إدلب

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات مباشرة وقعت بين القوات التركية وعناصر من هيئة تحرير الشام على حدود محافظة إدلب الشمالية.

وقال المرصد: "جرى تبادل لإطلاق نار مكثف بين الطرفين، عند المنطقة الحدودية مع قرية كفرلوسين بريف إدلب، ترافقت مع استهدافات متبادلة جرت بين الطرفين، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية".

ويعد هذا أول اشتباك مباشر بين القوات التركية وهيئة تحرير الشام منذ بدء التحضير لعملية عسكرية تركية في إدلب، والتي جرى الإعداد لها بقوة بعد الاجتماع التركي – الروسي.

وكانت الحدود السورية – التركية شهدت قبل أكثر من 24 ساعة، تبادل استهدافات بين القوات التركية وتحرير الشام على الحدود السورية – التركية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال أمس إنه رصد تحركات للجيش التركي على الحدود بين محافظة إدلب وبين لواء إسكندرون، حيث عمدت آليات هندسية تركية، إلى رفع أجزاء من الجدار الفاصل بين الجانب التركي ومحافظة إدلب، وفتحت ممرات تتسع لمرور آليات عسكرية منها.

وتأتي هذه التحركات بعد استهداف جرى ليل أمس من قبل عناصر يرجح أنهم من هيئة تحرير الشام، طال مواقع لآليات وقوات تركية بريف إدلب، تبعها دوي انفجارات قالت مصادر إنها ناجمة عن استهداف تركي لمناطق تواجد هيئة تحرير الشام، فيما يسود توتر في محافظة إدلب، من احتمال نشوب اقتتال بين هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أو إسلامية عاملة في المحافظة، التي شهدت قبل أسابيع اقتتالاً دامياً بين أحرار الشام وفصائل أخرى وهيئة تحرير الشام قضى وأصيب فيه عشرات المقاتلين والمدنيين.

ونقل المرصد عن مصادر قولها إن العملية جاءت بعد اتفاق "روسي تركي إيراني"، على بدء عملية تركية في إدلب، بتغطية جوية روسية، كما جاءت العملية عقب الاجتماع الذي جرى قبل أيام في تركيا، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حماة

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة تحرير الشام، صباح اليوم الأحد، سيطرتها على قرية أبو دالي الإستراتيجية في ريف محافظة حماة الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة تردد أنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن "هيئة تحرير الشام سيطرت فجر اليوم على قرية أبو دالي بشكل كامل بعد معارك عنيفة خاضها مقاتلو الهيئة مع عناصر من القوات الحكومية والشبيحة، وإن العشرات قتلوا وأصيبوا".

وأكد المصدر أن مقاتلي هيئة تحرير الشام فجروا عربتين مفخختين في حاجزين وقطعوا كل الإمدادات عن القرية التي تعتبر مركزاً لقوات النظام في المنطقة.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية تشن قصفا عنيفا على القرية بهدف استعادتها.

وذكر المرصد أن "قوات النظام تستميت لاستعادة السيطرة على القرية، في حين تواصل "تحرير الشام" مسعاها لتحقيق مزيد من التقدم وفرض سيطرتها على مناطق أخرى في محيط القرية".

إدلب

وقال أحد السكان ومقاتل من المعارضة في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا إن عربات من الجيش التركي دخلت محافظة إدلب السورية برفقة "هيئة تحرير الشام".

وأضافا أنهما شاهدا بضع عربات تحمل قوات تركية تدخل إدلب عند معبر أطمة قبل أن يرافقها مقاتلون من تحرير الشام على طول الطريق.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس السبت إن مقاتلين سوريين مدعومين من القوات التركية سيشنون عملية في هذه المنطقة التي يقع معظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.

واليوم الأحد تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات بين القوات التركية والمتشددين.

يأتي هذا التوغل بعد اتفاق بين تركيا وكل من إيران وروسيا، اللتين تدعمان الأسد، على إقامة منطقة "عدم تصعيد" في إدلب والمناطق المحيطة بها للحد من العمليات القتالية هناك وهو اتفاق لم يشمل هيئة تحرير الشام.

وذكر المرصد أن الاشتباكات جرت قرب قرية كفر لوسين في إدلب.

وتقود جبهة النصرة هيئة تحرير الشام. وكانت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا حتى العام الماضي عندما غيرت اسمها وأعلنت انفصالها عن التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com