اتفاق ليبي على مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن تصريحات وزير خارجيتها
اتفاق ليبي على مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن تصريحات وزير خارجيتهااتفاق ليبي على مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن تصريحات وزير خارجيتها

اتفاق ليبي على مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن تصريحات وزير خارجيتها

طالبت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، في طرابلس غرب ليبيا، ومجلس النواب الليبي، برلمان شرق ليبيا، اليوم الخميس، باعتذار وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، عن تصريحاته بخصوص إزالة جثث القتلى من مدينة سرت التي كانت معقلاً لتنظيم داعش.

وقال جونسون لأعضاء في حزب المحافظين الذي ينتمي له هذا الأسبوع:" إن المستثمرين البريطانيين لديهم رؤية رائعة لتحويل سرت إلى دبي أخرى إذا تمكن الليبيون من إزالة الجثث منها".

وطلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، من السفير البريطاني بيتر ميليت، في لقاء اليوم، توضيحا لتصريح جونسون الأخير حول سرت، بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي للسراج.

واعتبر السراج أن "بعض ما جاء في تلك التصريح غير مقبول ومستغرب ويحتاج إلى توضيح".

من جهته أوضح السفير مليت، بحسب البيان، أن "الوزير البريطاني كان يقصد بعباراته القتلى الأجانب من تنظيم داعش المتشدد، الذين قتلوا مئات الليبيين وتسببوا في مآسي أينما حلوا".

كما أدانت لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي تصريحات جونسون بشأن سرت وقالت إنها:" غير مقبولة، وتعد انتهاكاً للسيادة الليبية حينما تحدث عن استثمار لرجال أعمال بريطانيين هناك".

وقالت اللجنة في بيان: "تطلب اللجنة من رئاسة الحكومة البريطانية توضيحاً واعتذاراً للشعب الليبي عما بدر من وزير خارجيتها".

ودفعت تصريحات جونسون معارضيه السياسيين في الداخل إلى المطالبة باستقالته. لكن جونسون اتهمهم بمحاولة تسجيل نقاط سياسية وقال على "تويتر": إنه كان يشير إلى إزالة الجثث المفخخة لمسلحي داعش.

وخاضت قوات ليبية محلية مدعومة بضربات جوية أمريكية، حرباً لما يزيد عن 6 أشهر في العام الماضي لطرد مسلحي داعش من سرت التي حولها التنظيم المتشدد لأهم قاعدة له خارج الشرق الأوسط.

ولحقت بالمدينة الساحلية سرت، التي كان يقطنها نحو 80 ألف نسمة، أضرار جسيمة خلال الحملة وتواجه صعوبات في عمليات إعادة البناء.

ويعتبر التعاون بين الجهات المتنافسة ضروري من أجل تحقيق تقدم في خطة جديدة من الأمم المتحدة لبسط الاستقرار في ليبيا، وإنهاء الاضطرابات التي بدأت بعد أن أطاحت ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في العام 2011.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com