السليمانية تتشح بالسواد .. وبوادر خلاف بشأن جثمان طالباني بين كردستان وبغداد
السليمانية تتشح بالسواد .. وبوادر خلاف بشأن جثمان طالباني بين كردستان وبغدادالسليمانية تتشح بالسواد .. وبوادر خلاف بشأن جثمان طالباني بين كردستان وبغداد

السليمانية تتشح بالسواد .. وبوادر خلاف بشأن جثمان طالباني بين كردستان وبغداد

اتشحت مدينة السليمانية في إقليم كردستان بالسواد حدادًا على وفاة الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني ورئيس الجمهورية العراقي السابق جلال طالباني ،يوم أمس الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين.

 وعلق آلاف المواطنين صور طالباني على مداخل ومخارج المدن الرئيسة والشوارع العامة في مدينة السليمانية ،التي تمثل المعقل الرئيس لحزب الاتحاد الوطني، وذلك انتظارًا لاستقبال جثمانه خلال الساعات المقبلة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من عبارات الحزن والثناء على سيرة الراحل طالباني، وقلما يجتمع العراقيون على سياسي أو يحزنون لوفاته، لكن طالباني وحّدهم في ظل أزمة وتقاطع كبير بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الانفصال.

وتجمع العشرات من المواطنين ،صباح اليوم، في الأماكن العامة ومنازل المسؤولين وأعضاء الاتحاد الوطني لإقامة عزاء وإظهار الحزن على الراحل طالباني، فيما أقام المواطنون عزاء  غير رسمي في عدة أماكن.

ونكست الأعلام في أربيل عاصمة الإقليم وأعلن بارزاني الحداد أسبوعا على وفاة طالباني التي اعتبرها "خسارة كبيرة للجميع".

جثمان الرئيس بين بغداد والسليمانيةً

وتضاربت الأنباء بشأن وصول جثمان الرئيس طالباني حيث تباينت التصريحات من قبل أعضاء الاتحاد الوطني الذين عقدوا اجتماعًا يوم أمس، لبحث آلية وصول الجثمان في ظل الحظر الجوي الدولي المفروض على الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية.

 وقال ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، إن جثمان الرئيس طالباني سيصل إلى السليمانية يوم الخميس المقبل.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الاتحاد الوطني سعدي بيره، أن جثمان الرئيس سيصل يوم الجمعة المقبل إلى السليمانية وسيدفن في نفس اليوم، فيما أكد أن السبت المقبل ستقام له مراسم العزاء الرسمية".

وفي حال رغبة الاتحاد الوطني بعدم مرور جثمان الرئيس طالباني ببغداد ،فيتوجب الحصول على رخصة من سلطة الطيران العراقية للسماح للطائرة التي تقل الجثمان بالمرور عبر الأجواء العراقية، وهو ما سيضع المسؤولين العراقيين في حرج كبير لعدم قدرتهم على حضور مراسم الدفن والتشييع، بسبب موقفهم من استفتاء الانفصال والعقوبات الأخيرة التي فُرضت على الإقليم من الحكومة المركزية.

وبحسب تسريبات إعلامية مقربة من الاتحاد الوطني فإن هناك توجهًا لإقامة تشييع رسمي له في العاصمة بغداد باعتباره رئيسًا سابقًا للجمهورية العراقية، ومن ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في السليمانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com