حفتر: الحرب في صبراتة "شرعية" هدفها القضاء على جماعات تمتهن الإرهاب

قال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إن الصراع الدائر في مدينة صبراتة غربي العاصمة طرابلس، يمثّل "حربًا شرعية بين ضباط من الجيش الوطني الليبي من جهة وجماعات مسلحة تمتهن الإرهاب، وتجارة البشر، والهجرة غير النظامية".

وأضاف "حفتر" خلال تصريح صحفي اليوم الثلاثاء:"لن تتوقف هذه الحرب قبل تسليم هذه المجموعات لسلاحها، وإطلاق سراح أهالي المدينة المعتقلين بغرض الابتزاز، وتسليم العناصر الأجنبية التي تقاتل معها".

ولقي أمس الاثنين خمسة مدنيين على الأقل حتفهم، وأصيب 12 آخرون ضمن عشرات الضحايا الذين سقطوا في قتال وقع في الآونة الأخيرة بمدينة صبراتة الليبية، التي تعدُّ مركزًا لتهريب المهاجرين. ودارت الاشتباكات بين كتيبة أنس الدباشي، وهي جماعة مسلحة قوية كانت تُعرف في السابق بتهريب المهاجرين، وغرفة عمليات "محاربة داعش" التي تشكلت في العام الماضي لطرد المتشددين من صبراتة.

وفي سياق متصل، نفى "حفتر" ما تردد عن استضافة باريس لقاء جمعه بآمر ميليشيات ثوار طرابلس، هيثم التاجوري، معلنًا أنه "يرفض مبدأ الجلوس مع أي من قادة هذه الجماعات غير المنضبطة".

وبين أن لقاءه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة سيكون يوم الخميس المقبل بمقر "القيادة العامة في مدينة بنغازي"، لمناقشة ما توصلت إليه الأطراف الليبية خلال اجتماعات تونس، وطرح حلول للأزمة الحالية.