بنكيران: لا يوجد أي احتمال لانشقاق في العدالة والتنمية
بعد أن أضحى حزب العدالة والتنمية المغربي منقسما إلى تيارين، الأول يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، والآخر عبد الإله بنكيران قائد الإخوان بالمغرب، خرج الأخير ليقلل من حدة التوتر التي يمر منها الحزب الحاكم.
وقال بنكيران في كلمة له بالرباط، خلال يوم دراسي حول "المسألة التنظيمية" للمؤتمر العام الذي سينظمه حزب العدالة والتنمية، في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم، لاختيار أمين عام جديد، إنه "لا يوجد أي احتمال لانشقاق الحزب، وإذا اقتضى الأمر فأنا مستعد لأن أنزع ملابسي وكل حاجياتي وأقدمها للحزب كي يبقى موحدًا وقادرًا على أداء مهامه مستقبلاً بالشكل المطلوب".
وناشد قائد الإخوان بالمغرب، جل الأسماء البارزة بالحزب بعدم الرجوع إلى الوراء "لأنه لا مصلحة في ذلك"، في إشارة إلى التصدع الذي يعرفه الحزب منذ صدور نتائج الانتخابات البرلمانية للسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وتابع قائلا: "كنا في البداية كحركة إسلامية، ولم يأت الوقت المناسب كي ينتهي حزبنا وتنتهي معه أدواره، والمسؤولية التي منحها لنا الشعب".
وتأتي هذه التصريحات لعبد الإله بنكيران، قبل شهرين فقط من انعقاد المؤتمر الثامن للحزب والذي سيختار فيه إسلاميو المغرب قائدهم الجديد.
ويسعى بنكيران إلى حشد أنصاره وترتيب صفوفه كي يضمن لنفسه زعامة الحزب للمرة الثالثة على التوالي.
