بأول اجتماع في تونس.. فرقاء ليبيا يتفقون على تعديل وثيقة الصخيراتبأول اجتماع في تونس.. فرقاء ليبيا يتفقون على تعديل وثيقة الصخيرات
بأول اجتماع في تونس.. فرقاء ليبيا يتفقون على تعديل وثيقة الصخيرات
توصل الفرقاء الليبيون، في أول اجتماع لهم الثلاثاء بتونس، إلى توافق مبدئي بشأن عدة نقاط، أهمها تعديل اتفاق الصخيرات واستعداد البرلمان الليبي للمصادقة على هذه التعديلات التي ينتظر أن تنتهي صياغتها بشكل نهائي، خلال أسبوع، وفق ما أكده المبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة.
وأكدت مصادر ليبية حضرت الاجتماع لـ"إرم نيوز"، أن الفرقاء الليبيين تباحثوا في اجتماعهم الأول 3 نقاط أساسية تتمثل في إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وفصل رئاسة الوزراء عن المجلس الرئاسي وإلغاء المادة الثامنة المتعلقة بالمؤسسة العسكرية.
ووصفت المصادر أجواء الاجتماع الذي انعقد الثلاثاء، والذي من المقرر أن تتبعه سلسلة اجتماعات تتواصل لمدة أسبوع بأنها "إيجابية وممتازة" مؤكدة أن التفاهم على تعديل اتفاق الصخيرات يعتبر "خطوة بناءة" باتجاه حل الأزمة الليبية.
كما أعربت المصادر عن أملها في أن تتواصل هذه "الروح الإيجابية" ، وأن تتحوّل إلى "ثقافة سياسية تنحاز إلى الوطن و الشعب وقضاياه" حسب تعبيرها.
من جهته أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أنه طرح خطة عمل "تمتد لسنة و تتوافق مع المناخ الليبي".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بتونس العاصمة أن بعض التعديلات أدخلت على اتفاق الصخيرات وأنه ينتظر المصادقة عليها من قبل البرلمان، متوقعاً أن يتم ذلك خلال شهر.
كما أشار في هذا السياق إلى أن مجلس النواب الليبي وعده بالمصادقة على التعديلات الجديدة في الاتفاق، موضحاً أن اتفاق الصخيرات سيبقى ساري المفعول إلى حين التوافق النهائي على التعديلات.
وتابع " اتفاق الصخيرات مرجعنا وإطار عملنا، لكنه بحاجة إلى تعديل"، مضيفا أن خطة العمل نصت على سلسلة محاور تنتهي خلال عام.
كما شدد على أن ليبيا أمام فرصة حقيقية للخروج من أزمتها السياسية وأن خطة السلام التي وضع تصورها تمتد لعام وتنتهي بانتخابات نيابية ورئاسية في البلاد.
ورداً على سؤال حول الانتخابات المتوقع أن تجري بعد الخطة التي قدمها والتي ستنتهي خلال عام حسب تقديره، أكد سلامة أنه يجب أن تقبل كل الأطراف بنتائج الانتخابات الليبية القادمة.
