ألمانيا تساعد اللاجئين السوريين بسبعة ملايين يورو

خصصت الحكومة الألمانية 7 ملايين يورو لدعم السوريين المهجرين داخلياً واللاجئين منهم في كل من مصر ولبنان والأردن وتركيا.

وأكدت الخارجية الألمانية في رسالة نشرها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري المعارض، أنه يوجد في لبنان وحدها أكثر من مليون لاجئ سوري "في حين أن عدد السكان هناك حوالي 4 ملايين فقط، هذا إلى جانب الأعداد الأخرى التي اتجهت إلى العراق والأردن ومصر وتركيا".

وأكدت الحكومة الألمانية أن مبلغ 7 مليون يورو سيتم تسليمه "لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ على أن يتم تسليم ثلاثة ملايين يورو في النصف الأول من عام 2014 وأربعة ملايين يورو في النصف الثاني من العام نفسه". ويأتي هذا الدعم الألماني في إطار المشروع المقترح من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تلبية الاحتياجات والخدمات الأساسية لهؤلاء السوريين.

على صعيد آخر، رحب الائتلاف بقرار الحكومة الألمانية بمنع إجراء الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيها.

وأكد سفير الائتلاف السوري في ألمانيا بسام العبدالله في بيان وصل "إرم" نسخة منه، أنه: "في موقف إيجابي ومساند للشعب السوري وثورته، أعلنت الحكومة الألمانية في بيان صادر عن خارجيتها الاثنين، قرارها بمنع التصويت على الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها نظام الأسد على أراضيها، وبموجب هذا القرار فإنه سيُمنع وضع صناديق الاقتراع ومنع التصويت في بقايا قنصلية الأسد في برلين".

وقالت الخارجية الألمانية في بيان: "إن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثالث من شهر حزيران/يونيو المقبل في سوريا، لا تتمتع بالديمقراطية ولا بالشرعية من وجهة نظر الحكومة الألمانية، ولن نعترف بهذه الانتخابات".

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير وصف هذه الانتخابات قبل ثلاثة أسابيع بـ"المهزلة"، وأنها ستعمق الانقسام في البلاد. وأكد أن الحل السياسي في سورية يبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية كما نصت عليها اتفاقيتا جنيف الأولى والثانية.

يُذكر أن الحكومة الفرنسية كانت سباقة في منع إجراء "الانتخابات" على أراضيها.