تحركات "الإخوان" تتصاعد لإفشال انتخابات الرئاسة المصرية
تحركات "الإخوان" تتصاعد لإفشال انتخابات الرئاسة المصريةتحركات "الإخوان" تتصاعد لإفشال انتخابات الرئاسة المصرية

تحركات "الإخوان" تتصاعد لإفشال انتخابات الرئاسة المصرية

تتصاعد مخططات تنظيم الإخوان لإفشال الانتخابات الرئاسية بمصر لا سيما بعد شعورهم بالغضب والإحباط من الانفتاح المتزايد لواشنطن والاتحاد الأوربي على العملية السياسية في البلاد، ما يعني تراجع سيناريو عزل القاهرة دوليا، فضلا عن تصريحات المشير عبد الفتاح السيسي والتي قطع فيها الطريق على أي مصالحة محتملة مع التنظيم حال وصوله إلى كرسي الرئاسة.

وبحسب مصادر منشقة عن التنظيم، فإن الجماعة تسعى إلى تصدير انطباع إلى الرأي العام الدولي بأن هذه الانتخابات لا تحظى بتوافق وطني بسبب مقاطعة " المعارضة الإسلامية" لها ممثلة في الإخوان أنفسهم بالإضافة إلى حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية لتنظيم الجماعة الإسلامية، والذي أعلن مقاطعته الانتخابات رسميا، غير أن المشاركة الواسعة لحزب النور وحماسه لتأييد السيسي أجهضت مخطط رفع " الغطاء الإسلامي " عن الرئيس القادم.

على هذه الخلفية؛ تكثف الجماعة من تحركاتها الميدانية عل الأرض بهدف إفساد المحطة الأبرز في خارطة الطريق، ففي محافظة الدقهلية التي تعد معقلا للتنظيم، انطلقت من قرية "كفر الترعة القديم " – مسقط رأس نائب المرشد العام للإخوان خيرت الشاطر خطة تشويه السيسي عبر ما يسمى " مشروع المليون سي دي لفضح جرائم قائد الانقلاب" حيث تم إنتاج اسطوانات مدمجة تحمل تشهيرا وعبارات وصورا مسيئة للمرشح الرئاسي، وكذلك الدعوة لمقاطعة صناديق الاقتراع خلال يومي الانتخاب.

وبدأ أعضاء الجماعة في توزيعها على المواطنين بقرى المحافظة وهو ما أثار حفيظة الأهالي واشتبكوا مع أفراد الجماعة على نحو أوقع جرحى ومصابين من الجانبين، كما حرر الأهالي المحاضر بأقسام الشرطة ضد ممارسات التنظيم.

وتشمل الخطة الإخوانية تحويل يومي الاقتراع 26 و27 أيار/ مايو الحالي إلى مشهد عنف وفوضى واشتباكات من خلال أبرز المراكز والقرى على مستوى الجمهورية التي تحظى الجماعة فيها بتواجد قوي عبر الأفراد المنتمين تنظيميا، بعد أن خسرت فئة المتعاطفين والمحبين.

وعلى سبيل المثال، هناك قرية منية النصر مسقط رأس المهندس إبراهيم أبو عوف أحد أعضاء مكتب الرشاد وأمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية ، ومركز القوصية بأسيوط الذي يعد معقل الجماعة بالصعيد، وفي قرية " العدوة " بالشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، والخياطة والبصارطة بمحافظة دمياط ، وحوش عيس بالبحيرة، ويوسف الصديق بالفيوم.

وتتجه نية التنظيم إلى جعل هذه المدن الصغيرة والقرى دوائر نار تجذب أنظار الإعلام العالمي إلى مشاهد العنف صبيحة يوم الاقتراع من خلال تنظيم مسيرات حاشدة مسلحة بالخرطوش والمولوتوف وبعض البنادق الآلية استعداد لما تعتبره الجماعة " يوم القصاص " من الانقلاب العسكري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com