الرئيس الصومالي: أمامنا عام للقضاء على مقاتلي حركة الشباب
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، إن بلاده أمامها عام لطرد مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من أراضيها، مع اقتراب الموعد النهائي لمغادرة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.
وتشن حركة الشباب المتشددة تمردًا على الحكومة الصومالية منذُ عام 2006، في محاولة لإقامة حكمها الخاص المستند إلى تفسيرها لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وكان الرئيس حسن قد قال، في أغسطس/آب الماضي، إنه يسعى للقضاء على الحركة بحلول أوائل العام المقبل.
وقال في كلمة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في العاصمة البريطانية لندن: "الموعد النهائي هو ديسمبر 2024 عندما يتعين على جميع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي مغادرة البلاد"، مضيفًا أن التركيز منصب حاليًا على استئصال شأفة "فلول" حركة الشباب.
وذكر أن هذه المهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب الفيضانات الغزيرة، التي اجتاحت الصومال في الآونة الأخيرة رغم أنها جعلت من الصعب على المسلحين نشر الألغام الأرضية.
وتهدف المرحلة الأخيرة من الحملة العسكرية على مسلحي الحركة إلى التوغل في جنوب الصومال، المعقل التقليدي للحركة المتشددة.
ووصف الرئيس التقدم بأنه "مشجع"، مضيفًا أنه لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على أن قادة الشباب يسعون لإجراء حوار مع الحكومة.
وأشار إلى أنه "إذا تغير ذلك (موقف الحركة ودخلت في حوار) فسنغير (موقفنا)، أعتقد أن هذا سينتهي بالحوار، بدلًا من القتل والتشويه والمطاردة".
وناشد المجتمع الدولي مساندة الصومال في جهوده العسكرية وبناء مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم، وإعادة إعمار البنية التحتية.