لافروف يبحث مع شكري سبل إجلاء الروس من غزة عبر مصر
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي اليوم الخميس، الوضع في قطاع غزة والتنسيق اللازم من أجل إجلاء المواطنين الروس عبر مصر.
وأكد الجانبان رفضهما لاستخدام العنف ضد المدنيين، وضرورة إخراج المواطنين الذين يحملون الجنسيات الروسية من قطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان: "تم التركيز بشكل رئيسٍ خلال المحادثة على الوضع في قطاع غزة، وتم التأكيد على رفض أي أعمال عنف ضد المدنيين، وقصف المباني السكنية والبنية التحتية المدنية".
وأشارت الخارجية إلى أن الطرفين أكدا موقفهما المشترك المؤيد للوقف الفوري لإطلاق النار طويل الأمد، وتنظيم وصول مستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقديم المساعدة العاجلة لجميع المحتاجين، وإطلاق سراح الرهائن.
وأردفت الوزارة أن لافروف أكد على "الحاجة الملحة لتنظيم عملية إجلاء المواطنين الروس المتواجدين هناك في القطاع الفلسطيني في أسرع وقت ممكن بمساعدة الشركاء المصريين".
يذكر أنه حتى الآن لم يتم إجلاء أي مواطن روسي ضمن الذين خرجوا من قطاع غزة يوم أمس وحتى اليوم، فيما غادر عدد من الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين.
ويقدر عدد الروس المتواجدين في القطاع بحسب السلطات الروسية بحوالي 1000 شخص، معظمهم يقيمون في مدارس تابعة للأونروا في مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية بانتظار خروجهم من القطاع.