نتنياهو: إيران أطلقت علينا مئات الصواريخ الباليستية مرتين في هجمات تعد من الأكبر في التاريخ
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن "ضباط كبار" في الجيش الإسرائيلي ، أن وزيرين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية يسعيان لتنفيذ "سيناريو خطير"، في الضفة الغربية، شبهوه بحرب "يأجوج ومأجوج".
وأوضحت الصحيفة أن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، يشجعان على التصعيد في الضفة الغربية، ويسعيان لإشعال "حرب يأجوج ومأجوج" في المنطقة، وأنهما وراء انتشار ما وصفوه بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية.
وأشار الضباط إلى أن "الفخ الخطير" في ذلك السيناريو هو محاولة العبث في الحرم القدسي وتغيير الوضع الراهن فيه، وبما يؤدي إلى انفجار بعد السماح لليهود بالصلاة فيه.
ونوّهت الصحيفة إلى أن الانفجارات الكبرى كانت تحصل دوماً بعد الاعتداء على الأقصى.
وتستند الصحيفة في تسمية تلك الحرب إلى أن تصاعد العنف ضد الفلسطينيين يؤدي إلى اندلاع "حرب يأجوج ومأجوج"، التي يكون في ختامها "الخلاص اليهودي".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها في الجيش أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار أن يتجاهل تحذيرات كبار المسؤولين الأمنيين، ليسمح بحرية العمل الكاملة لبن غفير وسموتريتش".
وأوضح الضباط الكبار أنه "على عكس مطالب المستوطنين في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي فُرضت في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش".
وأضافت الصحيفة عن مصادرها أن "المختطفين يموتون في أنفاق حماس، والجيش الإسرائيلي يقاتل داخل القطاع، والشمال يشتعل، والمصاعب فظيعة، والاقتصاد ينهار، والخدمة العامة لا تعمل، وإسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة في العالم".
ورغم ذلك، حسب المصادر فإن "عصابة الفساد والقومية المتطرفة تريد حرب يأجوج ومأجوج، وتبذل قصارى جهدها لبدء انتفاضة ثالثة".