هادي يُطالب ولد الشيخ بـ "تصحيح مسار" خريطة الطريق
هادي يُطالب ولد الشيخ بـ "تصحيح مسار" خريطة الطريقهادي يُطالب ولد الشيخ بـ "تصحيح مسار" خريطة الطريق

هادي يُطالب ولد الشيخ بـ "تصحيح مسار" خريطة الطريق

سلّم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رداً رسمياً هو الأول حول خريطة الطريق لحل النزاع في بلاده، حملت "تصحيحاً لمسارها"، في إشارة إلى إمكانية تعديلها.

 واستقبل هادي، المبعوث الأممي الذي وصل عدن، في وقت سابق اليوم، وسلّمه رسالة تضمنت رد الحكومة وتفنيدها لخريطة الطريق المقدَّمة من طرفه.

ولا يُعرف ما إذا كان المبعوث الأممي سيقوم بتعديل خريطته بعد تسلّمه رد الرئيس اليمني، أم أنه ما يزال مصمماً على خريطته الأولى، رغم أنه ألمح في آخر بياناته الصحفية، أمس الأربعاء، إلى أن خريطة الطريق التي وضعها هي الفرصة لانتشال اليمن من حافة الهاوية.

وتهدف الرسالة إلى تصحيح مسار الخريطة الأممية وأساسيات أي اتفاقات، بهدف إنجاح مساعي السلام وفقا للمرجعيات الثلاث، وهي: (المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار 2216).

وأكد هادي مجدداً تطلعه إلى سلام جاد "لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة وبما يؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله القادمة".

حضر اللقاء رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، ووزير الخارجية رئيس الوفد التفاوضي في مشاورات السلام عبدالملك المخلافي.

ويرفض الرئيس اليمني خريطة الطريق الأممية بنسختها الحالية، باعتبارها تهمّش دوره المستقبلي، وتمنح صلاحياته لنائب رئيس جمهورية جديد توافقي، يكون هو المخول بتكليف شخص بتشكيل حكومة جديدة، فيما يظل هادي رئيساً شرفياً حتى إجراء انتخابات رئاسية بعد عام من توقيع الاتفاق.

وتقول الحكومة إن هادي هو الرئيس المنتخب والشرعي والذي يجب أن يُشرف على المرحلة الانتقالية حتى موعد الانتخابات، وفقاً للمرجعيات المذكورة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com