اليمن يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة بشأن نقل إيران أسلحة للحوثيين
اليمن يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة بشأن نقل إيران أسلحة للحوثييناليمن يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة بشأن نقل إيران أسلحة للحوثيين

اليمن يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة بشأن نقل إيران أسلحة للحوثيين

واشنطن ـ قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، إن اليمن يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن نقل إيران أسلحة لحلفائها الحوثيين، الذين يقاتلون الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا.

وأكد المخلافي، في مقابلة مع رويترز، "نحن باتجاه تقديم شكوى مصحوبة بالأدلة إلى مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة.. هذا الأمر يخالف القرار الأممي 2216 الذي يحظر على الدول، ليس فقط أن لا تقوم هي بتزويد الانقلابين بالسلاح، ولكن يلزم هذه الدول ألا يقوم أحد من رعاياها أو على أرضها بنقل السلاح للانقلابيين."

وقال المخلافي في نيويورك حيث يحضر التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، "هناك أسلحة جديدة من إيران"، مؤكدًا "لا يمكن إخفاء أن هناك تهريبًا للسلاح لا يزال قائمًا من إيران. بعض هذه الأسلحة وجدت على الحدود اليمنية السعودية، وهي أسلحة إيرانية معروفة في العادة."

وتعتبر طهران الحوثيين السلطة الشرعية في اليمن، لكنها تنفي اتهامات بتزويدهم بالسلاح.

وأوضح وزير الخارجية اليمني، أنه يأمل بسريان هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة "بداية الأسبوع المقبل"، مضيفا أن الرئيس عبدربه منصور هادي، التقى مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ووافق من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة.

وتابع المخلافي، "طلب (هادي) فقط أن يكون هناك استفادة من وقف إطلاق النار، من أجل فكّ الحصار الظالم على تعز وإدخال المواد الغذائية في وقت متزامن"، مشددا على أن الحكومة تنتظر أن يتحدث مبعوث الأمم المتحدة مع الحوثيين لتأمين هذه الضمانات.

وسُئل المخلافي عن الانتقاد الدولي لسقوط ضحايا مدنيين بسبب التحالف الذي تقوده السعودية، فقال إن هذه المسألة سُيّست وضُخّمت.

وأضاف "نحن لا نقول بأنه لا يوجد هناك ضحايا في هذه الحرب. هذه حرب، وليست حرب ملائكة حرب بشر، وفيها الكثير من الضحايا وهناك أخطاء وهذا أمر طبيعي في هذا الجانب، ولكن نحن نقول بأنه يجري تسييس هذا الأمر بإعطائه صورة أضخم من حقيقته"، مؤكدا أنه لا يتم إعطاء اهتمام يذكر للهجمات التي يشنها الجانب الحوثي على المدنيين.

ودافع المخلافي، عن خطوة الرئيس اليمني بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي ونقل مقر البنك إلى عدن، حيث مقر حكومة هادي، قائلا "هذه الخطوة كانت ضرورية.. حتى حلفائنا والجهات الدولية وصلوا إلى قناعة بأنها كانت الخطوة الأخيرة اللازمة لإنقاذ الاقتصاد اليمني."

وأضاف، أن احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون تراجع إلى 700 مليون دولار، وإنه لم تعد هناك أي سيولة في العملة المحلية.

ولم يدفع البنك أيضًا فوائد الديون الخارجية منذ مايو/ أيار، أو مرتبات موظفي القطاع العام على مدى الشهرين الماضيين.

واتهمت الحكومة في عدن الحوثيين بتبديد نحو أربعة مليارات دولار على المجهود الحربي من احتياطي البنك المركزي.

وقال المخلافي، إن الحكومة أوضحت لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولمسؤولين أمريكيين وبريطانيين أن البنك المركزي الجديد سيدفع مرتبات جميع موظفي القطاع العام بما في ذلك الموجودون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأضاف، "سيتم خلال الفترة القادمة طبع عملة جديدة باتفاق مع شركة روسية، هي التي كانت تطبع العملة لليمن من قبل."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com