ولد الشيخ: "شد الحبال" في مشاورات الكويت سيزيد الوضع تعقيدًا
ولد الشيخ: "شد الحبال" في مشاورات الكويت سيزيد الوضع تعقيدًاولد الشيخ: "شد الحبال" في مشاورات الكويت سيزيد الوضع تعقيدًا

ولد الشيخ: "شد الحبال" في مشاورات الكويت سيزيد الوضع تعقيدًا

الكويت- قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في وقت متأخر من مساء الإثنين، إن شد الحبال السياسي (تمسك كل طرف بمطالبه) ، في مشاورات السلام اليمنية المقامة بدولة الكويت سيزيد الوضع تعقيدًا.

وأشار ولد الشيخ في بيان، الى أن إصرار كل طرف على موقفه يؤدي إلى "تواصل الانسداد في الملفات السياسية والأمنية بالمشاورات التي اقتربت من إنهاء أسبوعها السادس".

وأكد ولد الشيخ، أن "استقرار الوضع الأمني هو مطلب جوهري للشعب اليمني، وأن الانتهاكات الحاصلة لوقف الأعمال القتالية غير مقبولة".

وقال المبعوث الأممي، "للأمن تأثيره على مختلف القطاعات الأساسية وما يعانيه اليمنيون من تدهور اقتصادي، وانقطاع الماء والكهرباء، يجب أن يحفز الأطراف على مضاعفة الجهود لايجاد حل سياسي شامل".

ويتمسك وفد الحكومة بتنفيذ انسحاب المليشيا (قوات الحوثيين وصالح)، من المدن التي يحتلونها وتسليم السلاح الثقيل للدولة، فيما يتمسك وفد الحوثي ـ صالح، بتشكيل حكومة توافقية يشاركون فيها قبل الخوض في الإجراءات الأمنية.

ولفت ولد الشيخ، إلى أن الشأن الأمني، "طغى على القسم الأكبر من جلسات الإثنين، من مشاورات السلام اليمنية – اليمنية المنعقدة في الكويت، وأنه التقى بالوفدين المشاركين من خلال جلسات ثنائية ضمت جميع الأعضاء من كل وفد".

وأشار ولد الشيخ، إلى أن وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، توسعا بطرح التحديات التي يواجهها اليمن في هذه المرحلة الدقيقة، دون ذكر ماهية التوسع، وأن الوفد الحكومي، قدم خلال الجلسة المسائية عرضًا يعكس تصوره للمرحلة المقبلة على الصعيدين  الأمني والسياسي مع تسليط الضوء على أبرز مهام اللجان الأمنية.

وقال البيان، إن ولد الشيخ، التقى صباح الإثنين، بفيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني الذي جدد دعم بريطانيا لجهوده ومسار الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن ودعا اليمنيين إلى تحمل مسؤولياتهم للتوصل إلى حل للنزاع وإنقاذ بلدهم من انهيار اقتصادي كبير.

كما التقى ولد الشيخ، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، صباح خالد الحمد الصباح، الذي أطلع المبعوث الأممي على خلاصة لقاءاته في تركيا وروسيا والسعودية "إذ لمس دعمًا كاملًا من المجتمع الدولي لمشاورات السلام المنعقدة في الكويت"، وفقًا للبيان.

ومساء أمس اعترضت السعودية صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون نحو مدينة نجران السعودية، في انتهاك صريح للهدنة.

وشن طيران التحالف العربي غارات على مخازن للسلاح تعود للحوثيين في مواقع متفرقة ردّا على إطلاق الصاروخ، لكن الحوثيين انتهزوا الفرصة لإبلاغ الكويت المنضّمة لمحادثات السلام اليمنية، بأن تلك الغارات تهدد استمرار المحادثات.

وأبلغ وفد جماعة "أنصار الله" والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مساء الإثنين، وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، أن استمرار غارات التحالف العربي يهدد مشاورات الكويت.

ويبدو أن اتساع الهوة بين المتحاورين في الكويت، تتوجه انتهاكات حوثية على الأرض، تحاول إعادة الأحداث إلى مربعها الأول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com