أعلنت المقاومة الشعبية في اليمن اليوم الجمعة، عن تشكيل مجلس أعلى لأبناء محافظة صعدة،يضم قطاعًا كبيرًا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تُعد المعقل الرئيس للحوثيين.


وأكد بيان إعلان المجلس الجديد، دعمه وتأييده للحكومة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، منوهًا إلى أنه سيعمل تحت مظلّة الحكومة الشرعية، وإلى استمرارية تأييده للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.


ووفقًا للبيان، فإن المجلس سيعمل على الدفع باتجاه تشكيل مقاومة شعبية من أبناء محافظة صعدة، والتعاون في ذلك مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة وعودة الشرعية.


ونوّه البيان إلى أن المجلس سيسعى إلى تصنيف الميليشيات الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.


وقال المحلل السياسي محمد صالح إن "هذه الخطوة تؤكّد أن الخناق قد ضاق أكثر على الجماعة الانقلابية، كما أنها جاءت بعد أقل من يومين على تمكن الجيش الوطني والمقاومة من تحرير منطقة الصفراء بمحافظة الجوف والتي تعد ثاني أهم معاقل الحوثيين بعد صعدة".