الأمم المتحدة تعلن هدنة يمنية تبدأ في 10 أبريل

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء، عن أن الأطراف المتنازعة اتفقت على وقف إطلاق النار اعتبارًا من 10 نيسان/ أبريل المقبل، مشيرًا إلى أن جولة مفاوضات جديدة ستنطلق في 18 من الشهر ذاته، في الكويت.

وقال ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، إن "أطراف النزاع في اليمن اتفقت على وقف لإطلاق النار يبدأ في منتصف ليلة 10 نيسان/ أبريل المقبل، بإشراف من الأمم المتحدة"، معربًا عن أمله في أن تساعد هذه الهدنة في إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.

وأضاف "هذه بالفعل فرصتنا الأخيرة. الحرب في اليمن يجب أن تتوقف"، مشيرًا إلى أن "شخصيات بارزة من اليمن ستدرج للتعاون مع اللجنة المكلفة بوقف التصعيد وتنسيق اتفاق وقف إطلاق النار وسترفع تقارير عن التقدم والأحداث الأمنية".

وتابع أن "مباحثات السلام ستركز على خمسة جوانب، هي سحب المليشيات والجماعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، وترتيبات أمنية انتقالية، واستعادة مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي الشامل".

ولفت إلى أنه "طالب أطراف الصراع بتقديم ورقة أفكار عن كل من تلك الجوانب في موعد أقصاه 3 نيسان/ أبريل المقبل".

وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن قيادات حوثية وصلت في وقت سابق من يوم الأربعاء، إلى السعودية على متن طائرة مروحية، "لإتمام المحادثات السلمية بين الفرقاء اليمنيين".

وأضافت أن ذلك "تزامن مع وصول ولد الشيخ وبشكل مفاجئ إلى الرياض، قادمًا من صنعاء، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس عبد ربه منصورهادي لعرض شروط الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للدخول في مفاوضات سياسية جديدة".

وقال الرئيس اليمني، الأربعاء، إن ولد الشيخ أبلغه بموافقة الحوثيين على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وينص هذا القرار على "انسحاب الحوثيين من صنعاء وبقية المدن اليمنية، وتسليم السلاح للدولة، وعودة الشرعية ممثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي".

يُشار إلى أن الحوثيين وحليفهم صالح، أفشلوا محاولات سابقة لوقف إطلاق النار.