طائرة بدون طيار كادت أن تتسبب بكارثة في الكويت

كشفت تفاصيل حادثة سقوط طائرة أمريكية من دون طيار في الكويت، أمس الأحد، أن الحمولة التي زودت بها الطائرة، كادت أن تتسبب في كارثة للكويت بعد سقوط الطائرة نتيجة خلل فني.

وقالت تقارير محلية، إن الطائرة، التي كانت في مهمة عسكرية، حملت صاروخاً ذكياً وكمية من الذخيرة الحية عندما سقطت في منطقة "المطلاع"، وكانت ستتسبب بكارثة كبيرة لو سقطت بمنطقة مأهولة، أو انطلق الصاروخ المثبت عليها.

وأضافت مصادر عسكرية أن قوة أمنية كويتية متخصصة طوقت موقع الطائرة، فيما عكف خبراء أميركيون على تفكيك الصاروخ والتحفظ على الذخيرة.

وكانت الطائرة قادمة من العراق في مهمة استطلاعية لرصد تحركات الميليشيات المسلحة هناك والتعامل مع أهداف معينة هناك، إلا أن خللاً فنياً أصابها أثناء دخولها الأجواء الكويتية للعودة للقاعدة العسكرية الأميركية، ولم تتمكن من الوصول إلى مكان انطلاقها وتحطمت إثر سقوطها.

وقام خبراء عسكريون كويتيون وأميركيون بمعاينة الحطام ونقل الأجهزة الفنية الخاصة بالطائرة إلى القاعدة العسكرية لفحصها واستخراج المعلومات والصور التي التقطتها الطائرة في مهمتها قبل أن تسقط.

وكانت وزارة الدفاع الكويتية قد أعلنت أن الحادث الذي وقع قرب قاعدة "علي السالم" الجوية التي تستضيف أفراداً من القوات الجوية الأمريكية وطائرات تابعة لها، لم يسفر عن وقوع إصابات.

وتعتبر الكويت حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة منذ أن ساهمت قوات أمريكية في تحرير البلاد بعد الغزو العراقي عام 1990.