آل الشيخ.. ثاني رجل دين سعودي بارز يجاهر بمعارضة تنظيم الحكومة لعمل الهيئة
انضم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إلى المعارضين لقرار مجلس الوزراء السعودي حول التنظيم الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي قلص من صلاحيات الهيئة.
ولمح بن عبدالعزيز في تغريدة على حسابه بموقع التغريدات القصيرة "تويتر" إلى تحفظه على قرار الوزاري السعودي، مشيرا إلى أن ما صدر عن المجلس حول الهيئة "يعتريه النقص" ككل عمل بشري.
وتدارك إمام المسجد النبوي بالقول: "إننا لواثقون بولاة أمورنا، بأن يراجع تنظيم عمل الهيئة الجديد بدراسة واعية عميقة، لتتحقق المقاصد المنشودة دينا ودنيا".
وطالب رجل الدين السعودي البارز مراجعة القرار أكثر من مرة قائلا: "يجب على من يدرس أي نظام أن يراجعه مرات ومرات".
وأصدرت الحكومة السعودية، الأسبوع الماضي، قانوناً جديداً ينظم عمل هيئة الأمر بالمعروف ويمنع أعضاءها من إيقاف الأشخاص أو التحفظ عليهم، أو مطاردتهم أو طلب وثائقهم، أو التثبت من هوياتهم أو متابعتهم، ليقتصر دورهم على إخبار أفراد الشرطة أو إدارة مكافحة المخدرات عن الاشتباه في شخص معين.
ويعيش أنصار الهيئة ومؤيدوها حالة من الصدمة بعد تقليص صلاحيات أعضائها، والحد من نفوذها، وسط تأييد القانون الجديد من فئات واسعة في السعودية، ترفض الوصاية الدينية، وأسلوب الهيئة المتشدد في تنفيذها.
وكان الداعية السعودي البارز ناصر العمر، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، أول من جاهر بمعارضة قانون تنظيم الهيئة.
