جثمان الطالب الإماراتي سيف ناصر يصل اليوم إلى أبوظبي وفريق للتحريات يغادر إلى أمريكا

يصل جثمان الطالب الإماراتي المقتول سيف ناصر مبارك العامري (26 عامًا) مساء اليوم الخميس، إلى مطار أبوظبي الدولي، وذلك بالتنسيق مع سفارة الإمارات في واشنطن، كما ستقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الجمعة في مسجد الرواشد، على أن يوارى الثرى في مقابر بني ياس التابعة لإمارة أبوظبي.

المباحث الإماراتية إلى أمريكا

وأرسلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية فريقا من إدارة التحريات والمباحث الجنائية إلى أمريكا للمشاركة في التحقيقات حول مقتل الطالب الإماراتي.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أكدت أنها تنسق مع سفارتها في أمريكا لمتابعة تطورات التحقيق حول مقتل العامري في أمريكا بالتعاون مع السلطات الأمريكية.

وفارق الطالب الإماراتي سيف العامري الحياة بعد تعرضه لطلقة نارية في الرأس يوم الأحد الفائت، في ولاية أوهايو الأمريكية.

ولم تورد الشرطة الأمريكية حتى الآن سبب قيام شرطي بقتل العامري بعد فقدان الأخير السيطرة على سيارته التي انقلبت.

وكانت الشرطة في المقاطعة الأمركية أكدت أن رجل الشرطة عثر على العامري بعد ورود بلاغ عن وجود حادث مروري على أحد الطرق، ليقوم بعد ذلك بقتل الطالب الإماراتي.

اتصال أخير ثم دموع..

وقال ناصر العامري والد الطالب الإماراتي المغدور، إنه تلقى آخر اتصال من ابنه سيف يوم الجمعة الفائت وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.

وأضاف والد الطالب الإماراتي والدموع تذرف من عينيه كما أوردت صحيفة البيان الإماراتية، أن ابنه أخبره باستعداده بعد انتهاء امتحانه التمهيدي للقدوم إلى الإمارات في إجازة رأس السنة.

وقال العامري: "ولكن لم يمهله القدر ليأتي إلينا ونراه لآخر مرة".

ونوه الأب المكلوم أن ابنه كان مثالاً للأخلاق والتدين وحب وطنه الإمارات، وعنوانا للتفوق الدراسي والتحصيل العلمي.

وذكر عم الفقيد أن سيف كان يعمل في شركة "أدنوك" للبترول حيث وفرت له بعثة لدراسة الماجستير في القانون، وكان من المفترض أن ينهي دراسته في شهر مايو من العام المقبل.

وكان الفقيد يستعد بعد انتهاء دراسته في الولايات المتحدة الأميركية للالتحاق بالخدمة الوطنية، حيث اتفق مع أبناء عمومته للتقدم لأداء الخدمة الوطنية خلال النصف الثاني من عام 2017، حيث كان يعتبر خدمة الوطن شرفاً وعزة لكل شاب مواطن.