كفاءة المرأة ترفع الطلب على الخدمات الأمنية النسائية في الإمارات

تعمل أكثر من 1500 حارسة أمن في العديد من القطاعات في أنحاء الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية ارتفع الطلب على النساء في مجال الخدمات الأمنية بنسبة 30 إلى 40%.

بدورها قالت المديرة التنفيذية والعضو المنتدب لشركة الإمارات للخدمات الأمنية "جي فور إس" أليدا شولتز، " بأنه يعتقد أن النساء أكثر تنظيمًا ويستطعن القيام بعدة مهام في ذات الوقت كما أنهن يجدن التعامل مع الأطفال. هذه هي الأسباب الرئيسة لكونهن مطلوبات أكثر للعمل هنا في هذا الوقت. اليوم نملك ما يقرب من 200 امرأة تعملن كضباط أمن من 30 جنسية مختلفة ونحن نطمح لمضاعفة هذا الرقم في العام المقبل".

وأضافت، "أثناء توظيفنا النساء لهذه المهمة نبحث عن النساء الجريئات الواثقات بأنفسهن المتحدثات بطلاقة ممن يملكن لياقة جسدية جيدة ".

ويلحظ الإماراتيون النساء العاملات في القطاع الأمني حيث يبدين صارمات ويتفحصن باستمرار كلّ ما يدور من حولهن والحقيقة هي أن وظيفتهن أصعب مما تبدو عليه، فجنبًا إلى وجوب بقائهن نشيطات ومتيقظات، يتطلب عملهن أن يكن سريعات.

ومن الأمثلة على إحدى العاملات كضابطة أمن في مركز تسوق في دبي؛ سابينا كاستيليو التي تملك 10 سنوات خبرة في هذا المجال ما أكسبها خبرة كبيرة وعلمها كيفية التعامل مع الأفراد في أسوأ الحالات الممكنة.

وأيضًا من الأمثلة، سابينا طالبة علم الجريمة التي تعشق عملها الحالي أصبحت لا تتناول إلا الخضار والفواكه لتحافظ على لياقتها.

وتتأكد من قضاء  نصف ساعة يوميًا على الأقل في ممارسة الرياضة والركض.

وتقول سابينا، "عملت في أبوظبي قبل قدومي إلى دبي وأشعر أن كلا المدينتين جيدتان ويمكن إدارة العمل فيهما بالتساوي"..

أما فيما يتعلق بالقوانين، فإن هذا الجزء من العالم يمثل تحديًا إلى نحو ما؛ لكن لا يشكل ذلك عائقًا بالنسبة لي لأننا نحصل على رواتب جيدة هنا، فأنا أخطط للبقاء هنا لمزيد من الوقت وبالتأكيد سأحاول جذب الكثيرات غيري لهذه المهنة.