ولد الشيخ يعقد جلسة مشاورات مع الوفد الحكومي اليمني بعد عودته للكويت
ولد الشيخ يعقد جلسة مشاورات مع الوفد الحكومي اليمني بعد عودته للكويتولد الشيخ يعقد جلسة مشاورات مع الوفد الحكومي اليمني بعد عودته للكويت

ولد الشيخ يعقد جلسة مشاورات مع الوفد الحكومي اليمني بعد عودته للكويت

قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه عقد جلسة مسائية مع وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام، بعد عودته إلى الكويت، مساء أمس الخميس.

وكتب ولد الشيخ، في منشور مقتضب على صفحته الرسمية بموقع تويتر:"جلسة مسائية مع وفد الحكومة اليمنية بعد عودته إلى الكويت لمتابعة المشاورات"، أرفقه بصورة للاجتماع.

وظهر في الاجتماع أربعة من أعضاء الوفد الحكومي فقط ممن عادوا إلى الكويت، برئاسة عبدالملك المخلافي، وعضوية، عبدالله العليمي، وياسين مكاوي، وعبدالعزيز جباري.

وقالت مصادر حكومية، للأناضول، إن الوفد الحكومي سيشارك في ختام المشاورات بجلسة بروتوكولية، لن يتم فيها الاتفاق سوى على موعد جديد للجولة الجديد من المشاورات، التي لم يتم تحديد زمانها ومكانها بعد.

ومن المتوقع أن ترفع الجلسات غداً السبت، دون تحقيق أي تقدم جوهري في جدار الأزمة اليمنية المتصاعدة منذ أكثر من عام.

وكان المبعوث الأممي قد التقى مساء الخميس، بوزير الخارجية الكويتي، خالد الأحمد الجابر الصباح، وأطلعه على تطورات المشاورات اليمينة.

وقال مصدر تفاوضي حكومي يمني، أمس الخميس، إن رئاسة الوفد الحكومي ستعود إلى الكويت لـ"التوديع" في اختتام مشاورات السلام التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، وفشلت في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية بين طرفي الصراع.

وانطلقت الجولة الأولى من المشاورات اليمنية يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، بين وفد الحكومة الشرعية من جهة، ووفد جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، من جهة أخرى، وتم تعليقها يوم 29 يونيو/ حزيران الماضي، لفشلها في التوصل لحل للأزمة.

وانطلقت جولتها الثانية في 16 يوليو/تموز المنصرم (قرر لها أسبوعان)، وتم تمديدها لأسبوع من المنتظر أن ينتهي يوم 7 أغسطس/آب الجاري، عجزت عن تحقيق أي جديد مع رفض وفد (الحوثي- صالح) لورقة أممية مقدمة لحل النزاع.

وقال المصدر للأناضول، إن "رئاسة الوفد ستعود فقط لأسباب بروتوكولية بحتة بغرض التوديع وتقديم الشكر للكويت أميرا وحكومة وشعباً وتقديم الشكر للمبعوث الأممي والسفراء مع اختتام فترة المشاورات".

وغادر وفد الحكومة في مشاورات السلام، الإثنين الماضي، بعد أن وقَّع على الرؤية الأممية لوقف الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.

وفوضت الرئاسة اليمنية، الوفد الحكومي بالتوقيع على رؤية، ولد الشيخ، لكن وفد (الحوثي-صالح)، أعلن اعتراضه عليها، كونها أسقطت الملف السياسي"، متمسكاً بمطالبته باتفاق شامل، يشمل الانخراط في حكومة شراكة وطنية قبل الشروع في أي اجراءات.

ويقضي مشروع الرؤية الأممية بـ"الانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذلك الانسحاب من تعز والحديدة، تمهيدًا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يومًا من التوقيع على هذا الاتفاق".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com