توقعات بفصل دشتي بعد رفض مجلس النواب اعتذاره عن الحضور
توقعات بفصل دشتي بعد رفض مجلس النواب اعتذاره عن الحضورتوقعات بفصل دشتي بعد رفض مجلس النواب اعتذاره عن الحضور

توقعات بفصل دشتي بعد رفض مجلس النواب اعتذاره عن الحضور

رفض مجلس الأمة الكويتي الخميس، اعتذارا قدمه النائب المثير للجدل عبدالحميد دشتي عن حضور عدد من جلسات المجلس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام كويتية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوقعت المصادر، اتخاذ المجلس قرارا بإمكانية فصل النائب دشتي. في حين لم يصدر بيان رسمي من مجلس الأمة حول الموضوع.

وتنص اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، على أنه "إذا تكرر غياب العضو في دور الانعقاد الواحد دون عذر مقبول خمس جلسات متوالية أو عشر جلسات غير متوالية، ينشر أمر غيابه في الجريدة الرسمية وفي جريدتين يوميتين على نفقته، وإذا تكرر الغياب بدون عذر بعد ذلك عرض أمره على المجلس، ويجوز للمجلس بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم اعتباره مستقيلا".

لكن لائحة المجلس لا تتضمن نصا حول ضرورة قبول أعضاء المجلس لاعتذار أحد النواب عن الحضور.

وكان رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، قال الثلاثاء، إنه "تلقى طلبا رسميا مرفقا بتقارير طبية من النائب دشتي، يطلب فيها إجازة رسمية كونه يتلقى العلاج خارج البلاد"،  لافتا إلى أنه "سيتم مناقشة الطلب يوم الخميس المقبل (اليوم) والتصويت عليه بالقبول أو الرفض".

وهذا ثاني طلب يقدمه النائب دشتي في غضون شهر، بعد أن رفض غالبية نواب المجلس طلب اعتذاره الأول في 29 آذار/مارس الماضي، عن حضور جلسات مجلس الأمة، الذي تسمح لائحته الداخلية بإسقاط عضوية أي نائب تغيب لمدة خمس جلسات متتالية دون عذر.

ويتبنى دشتي، موقفا مغايرا لموقف بلاده من عدة قضايا إقليمية، بينها الصراع السوري الذي يقف فيه إلى جانب نظام بشار الأسد ، كما انتقد السلطات البحرينية والسعودية مرارا.

 ويواجه النائب دشتي حالياً دعاوى قضائية مرفوعة من تلك الدول ضده، في الوقت الذي صدر فيه أمر من النيابة العامة في الكويت بالقبض عليه وسجنه فور وصوله للبلاد.

وكان مجلس الأمة الكويتي، وافق الشهر الماضي على طلب النيابة العامة برفع الحصانة النيابية عن النائب دشتي، في القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاة، في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بدولة إيران وحزب الله "خلية العبدلي" إضافة إلى قضية الإساءة للسعودية، التي ارتكبها خلال مداخلة تلفزيونية على قناة (الإخبارية السورية) في 24 شباط/فبراير الماضي.

من ناحيته، يعتبر النائب دشتي المثير للجدل، أن آراءه شخصية ويعبر عنها بعيدا عن مجلس الأمة، من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولا تمثل موقف الكويت الرسمي أو مجلس الأمة، وأن الدستور الكويتي يضمن له حرية الرأي.

وقال دشتي في تصريحات لقناة الميادين الموالية لحزب الله اللبناني، الشهر الماضي، "إنه سيعود للكويت فور انتهاء علاجه في لندن، رغم أنه قد يواجه عقوبة السجن لسنوات بعدة تهم، بينها إهانة القضاء والإساءة لدولة شقيقة للكويت، هي السعودية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com