ردًا على اتهامها بدعم الإرهاب.. مصر تصف الموقف القطري بـ"المخزي"
ردًا على اتهامها بدعم الإرهاب.. مصر تصف الموقف القطري بـ"المخزي"ردًا على اتهامها بدعم الإرهاب.. مصر تصف الموقف القطري بـ"المخزي"

ردًا على اتهامها بدعم الإرهاب.. مصر تصف الموقف القطري بـ"المخزي"

أثار هجوم وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على مصر واعتبارها "داعمة للإرهاب"، على حد قوله، بسبب "انحيازها إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، غضب الحكومة المصرية، التي اعتبرت التصريحات تأتي في إطار "الهجوم المتواصل" من الدوحة على القاهرة.

وكان وزير الخارجية القطري، صرّح في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن "مصر تؤيد النظام السوري، ودعم الأسد يعادل دعم الإرهاب، لأنه يقف على قدم المساواة مع داعش"، على حد تعبيره.

وأثارت التصريحات السابقة الغضب المصري، تزامنًا مع إنتاج قناة الجزيرة القطرية فيلمًا وثائقيًا بعنوان "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، حيث وصف المتحدث باسم الحكومة المصرية السفير حسام قاويش، الموقف القطري خلال الأيام الأخيرة بـ"المخزي".

وقال قاويش، في تصريحات لـ "إرم نيوز"، اليوم الأحد، إن الحكومة المصرية أعلنت رسميا عن انزعاجها من الموقف القطري خلال الفترة الأخيرة، لاسيما فيما يتعلق بدعم جماعة الإخوان.

وفي محاولة لـ"إرم نيوز"، للحصول على تعليق من الخارجية المصرية، رفض المستشار أحمد أبو زيد في اتصال هاتفي، التعليق على الموقف القطري الأخير، مكتفيًا بالقول إن "الخارجية ستصدر تعقيبًا رسميًا بهذا الخصوص".

من جهته، قال السفير صلاح عبدالصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، تعقيباً على الموضوع: "مصر لا تدعم الإرهاب، وقطر تشن هجومًا حادًا على مصر منذ فترة طويلة، لكن القافلة تسير وعجلة التنمية في مصر لم تتوقف، والدليل وقوف مصر بالشكل الذي يليق بقيادتها وشعبها".

وحول الرد المصري المتوقع على الموقف القطري، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "ليس بين الشعوب الأشقاء ردع، وهذه ليست المرة الأولى لقطر في الهجوم على مصر".

وتشهد العلاقات المصرية القطرية، توترًا منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، من الحكم، في يونيو/حزيران 2013، عقب احتجاجات حاشدة على حكمه، أعلنت قطر في أعقابها رفضها لخريطة طريق جديدة، أعلنها وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي، برفقة قوى سياسية ومجتمعية.

وحاولت أطراف خليجية وعربية تهدئة التوتر بين القاهرة والدوحة، ما أسفر عن إغلاق فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، وترحيل قيادات إخوانية اتخذت من الدوحة مقرًا لنشاطها المعارض للسلطات المصرية، فيما اتخذت العلاقات منحىً تصاعدًيا من التوتر مرة أخرى، خلال الأشهر الماضية، على خلفية تغطية قناة الجزيرة لدعوات احتجاجية وتظاهرات رافضة للنظام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com