بعد استدعاء سفيرها في أديس أبابا.. مصر تنفي دعمها للمعارضة الأثيوبية

نفت وزارة الخارجية المصرية أي تدخل لها في الشؤون الداخلية لأثيوبيا، بعد مزاعم أثيوبية بدعم مصر للمعارصة الأثيوبية المعروفة باسم " الأرومو".

واستدعى وزير الدولة الأثيوبي برهاني كرستوس، اليوم الأحد، السفير المصري في أديس أبابا أبوبكر حفني، الذي نفى دعم بلاده لهذه الجماعة، مؤكدًا "موقف مصر الثابت من عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وبشأن استدعاء وزارة الخارجية الإثيوبية للسفير المصري، قال المتحدث باسم "الخارجية" المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية طلب مقابلة السفير المصري بالفعل الأسبوع الماضي للاستفسار عن حقيقة ما تم تداوله من مقاطع مصورة تُظهر شخصًا يتحدث باللهجة المصرية، مع تجمع يعتقد البعض بأنه من المنتمين لعرقية "الأورومو" في إثيوبيا.

وأشار أبو زيد إلى أن السفير المصري أكد خلال اللقاء أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، لاسيما الدول الشقيقة مثل إثيوبيا، وأن ما تم تداوله من مقاطع مصورة أو أخبار مرسله لا تمت للواقع بصلة، داعيًا إلى ضرورة عدم استبعاد وجود أطراف تسعى إلى زرع الفتنه والوقيعة بين مصر وإثيوبيا، ولفت إلى ما شهدته الأشهر الأخيرة من تطور ملحوظ وبناء ثقة في العلاقات المصرية الإثيوبية، تأسيسًا على المصالح المشتركة بين البلدين والعلاقات التاريخية على مستوى الشعبين.

و"الأورومو" هي جماعة عرقية تتواجد في أثيوبيا وشمال كينيا ومناطق في الصومال، ويبلغ عدد أفرادها 30 مليون نسمة.

وكانت مصر نفت من قبل انتقال عناصر من المعارضة الإثيوبية إلى القاهرة.