قيادي برلماني مصري يستبعد طرد سفراء قطر وتركيا
قيادي برلماني مصري يستبعد طرد سفراء قطر وتركياقيادي برلماني مصري يستبعد طرد سفراء قطر وتركيا

قيادي برلماني مصري يستبعد طرد سفراء قطر وتركيا

قال اللواء سعد الجمال رئيس "ائتلاف دعم مصر" ورئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" إننا كلجنة الشؤون العربية بالبرلمان لا نتعجل من طرفِنا ولا نصدر قراراً انفعالياً غير محسوب العواقب فيما يتعلق بالأزمة الحالية بين مصر من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى وتدخلاتهم الفجة في الشأن الداخلي والتي برزت مؤخراً بعد حكم القضاء المصري على الرئيس الأسبق محمد مرسي بالسجن في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "التخابر مع قطر".

وأضاف الجمال، "القيادة السياسية الحالية هي قيادة حكيمة ولن نتجه لأية انفعالات أو ردود أفعال معادية والوجود الحالي للسفراء هو ضمانة للعلاقة الجيدة بين الشعب المصري مع نظيريه القطري والتركي، ونحن نراهن كمصريين على الوعي العام للشعوب بغض النظر عن حكوماتها ونأمل أن تؤثر إرادة الشعب القطري على حكومته حتى يعودوا إلى الحق وأن يقتنعوا بأن ما يفعلوه من مناصبة العداء للدولة المصرية عبر قنواتهم الإعلامية وغيرها لا يرضي ضميراً ولا يقود أبداً إلى خير البلاد.

وشدد الجمّال على أهمية الحفاظ على مكانة القضاء المصري وعدم التشكيك في أحكامه داخليّاً وخارجيَاً وأن هذه الأفعال من قطر وتركيا تناقض جميع الأعراف الدولية ومواثيق جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وهي بذلك قد وقعت في خطأ جسيم، ونحن في مصر لم يسبق لنا التدخل في أية قرارات أو التعليق على أي أحكام خاصة بالأمور الداخلية لأي دولة من دول الجوار، حيث تجمعنا بشعوب تلك الدول روابط الدين والأخوة والثقافة المشتركة.

يذكر أن لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أصدرت بياناً بالأمس بشأن التصريحات التركية المتعلقة بأحكام قضية التخابر، ورد في البيان: "إن ما صدر عن النظام الحاكم فى تركيا تعليقا وانتقادا لحكم القضاء المصري فى القضية المعروفة " التخابر مع قطر " إنما يعد انتهاكا صريحا لكافة المواثيق والأعراف الدولية بالتدخل فى الشؤون الداخلية لدولة أخرى . ومن عجائب الأمور أن الحكم صدر من القضاء المصري على مواطنين مصريين ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى فى حق وطنهم بالتجسس والتخابر مع دولة قطر فما هو الشأن التركي فى هذا؟ اللهم إن هذا النظام الأردوغاني الفاشي الذي يحكم تركيا قد نذر نفسه للدفاع عن التنظيمات الإرهابية المتطرفة بصفة عامة ولجماعة الاخوان المسلمين بصفة خاصة وأنه يأتمر بأمر التنظيم الدولي للإخوان الذي هو بمثابة الراعي الرئيس للجماعات الإرهابية على مستوى العالم وغير خاف على كل متابع ما قدمه وما يقدمه هذا النظام المستبد من عون لتنظيم داعش الإرهابي والجرائم الوحشية التى يرتكبونها معاً فى كل من العراق وسوريا"، وشدد على أن "علاقات الشعبين المصري والتركي ظلت لعقود طويلة قوية ومتينة وبنيت على أسس من المودة والمصاهرة ووحدة العقيدة ونحن ندرك جيداً أن ما يقدم عليه هذا النظام لا يمكن أن يفسد هذه العلاقة التى نأمل أن تسترد عافيتها سريعا بعد رحيل هذا الحاكم الأوحد الذى يحكم تركيا بالحديد والنار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com