أنباء عن ترأس هنية لوفد حماس خلال زيارته المقبلة إلى القاهرة
أنباء عن ترأس هنية لوفد حماس خلال زيارته المقبلة إلى القاهرةأنباء عن ترأس هنية لوفد حماس خلال زيارته المقبلة إلى القاهرة

أنباء عن ترأس هنية لوفد حماس خلال زيارته المقبلة إلى القاهرة

قالت مصادر إعلامية فلسطينية إن وفدًا من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعدد من القيادات الأخرى، بصدد زيارة القاهرة الأسبوع المقبل، بغرض استكمال المباحثات التي بدأت مؤخرًا مع مسؤولين مصريين.

 وذكرت فضائية "فلسطين اليوم" أن مصادر مطلعة تتحدث عن ترأس هنية للوفد الفلسطيني، بعد أن أبدت القاهرة ارتياحًا إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحركة فيما يتعلق بضبط الحدود بين مصر والقطاع.

 وأردفت أن القاهرة تنظر بجدية إلى ما قامت به قوات الأمن التابعة لحركة "حماس" حتى الآن من إجراءات أمنية، وأن تجاوب الحركة مع المطالب المصرية على الصعيد الأمني، من شأنه أن ينعكس على ملفات أخرى تهم غزة وسكانها.

 وكان وفد من "حماس" قد عاد مؤخرًا من القاهرة بعد جولة من اللقاءات مع مسؤولين مصريين، وبحسب الفضائية الفلسطينية، فقد شرح الوفد موقف الحركة تجاه  مصر وما يجري في سيناء، وأكد على عدم علاقة حماس بأية تفجيرات وقعت في مصر، ونفى مسؤولية الحركة بشأن اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.

 ورفضت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة إتهامها بالتورط في تدريب المتهمين باغتيال بركات، أو الإشراف على العملية، ما تسبب بخلق انطباع بأن زيارة وفد الحركة لم تؤدِ إلى حل المشاكل العاقلة بينها وبين القاهرة.

 ومع ذلك، عول مراقبون على تلك الزيارة لحل الأزمات الراهنة وفتح صفحة جديدة بين الطرفين، وقالوا إن استقبال مصر لقادة الحركة يعد تطورًا واضحًا في العلاقات بين الجانبين، لافتين إلى أن لدى القاهرة نوايا لاحتواء الأطراف الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته على الصراعات الراهنة.

 وعقب عودة وفد حماس إلى غزة، وبعد مضي أسبوع واحد، ترددت أنباء أن "حماس" قامت بإزالة جميع اللافتات التي تشير إلى كونها جزءا من جماعة "الإخوان" في مصر، وأزالت شعارات الجماعة وصور قادتها من شوارع قطاع غزة، ما دفع مراقبين للقول إن الخطوة ذات صلة بالزيارة التي قام بها الوفد إلى القاهرة، واللقاءات التي جمعت بينه وبين مسؤولي المخابرات العامة المصرية.

 وطبقا للتقارير، قامت "دائرة العمل الجماهيري"، التابعة للحركة، بإزالة صورة رئيسية كبيرة الحجم، كانت تعلو أحد الشوارع في منطقة "السرايا" وسط غزة، وتحمل صورة أمير قطر الحالي والسابق، والرئيس التركي، وإلى جوارهم المسؤولين بالحركة، إسماعيل هنية وخالد مشعل.

 واستبدلت "دائرة العمل الجماهيري" تلك اللافتة وغيرها، ووضعت أخرى  كتب عليها "المقاومة لا توجه سلاحها إلى الخارج، البوصلة نحو تحرير فلسطين"، ما فسره محللون بأن الحديث يجري عن تعاطي الحركة الفلسطينية مع الموقف المصري الرافض للارتباط بينها وبين جماعة الإخوان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com