الداخلية المصرية تحذر من دعوات الخروج على الشرعية غدًا
الداخلية المصرية تحذر من دعوات الخروج على الشرعية غدًاالداخلية المصرية تحذر من دعوات الخروج على الشرعية غدًا

الداخلية المصرية تحذر من دعوات الخروج على الشرعية غدًا

حذّرت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، من دعوات الخروج على الشرعية على خلفية دعوات أطلقها نشطاء وأحزاب مصريّة للتظاهر في عدد من المدن والمحافظات، غدًا الجمعة، احتجاجًا على ما اعتبروه "تنازلا مصريا" عن جزيرتي "تيران وصنافير" للمملكة العربية السعودية .

وقالت الداخلية المصرية، في بيان حصلت "إرم نيوز" على نسخة عنه، إنها "تهيب بالمواطنين بعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة وتحذر من أى محاولات للخروج على الشرعية".

وأشارت الوزارة إلى أنها "انطلاقاً من مسؤوليتها فى الحفاظ على أمن الوطن سوف تتحذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظاً على حالة الأمن والاستقرار".

وأضاف البيان، أن وزارة الداخلية تعرب عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين فى حرية التعبير عن الرأى تجاه مختلف القضايا القومية فى الحدود التى رسمها القانون، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية توافرات لديها معلومات مؤكدة بإطلاق "جماعة الإخوان الإرهابية" دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها فى خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن .

وتصاعدت دعوات نشطاء وحركات وأحزاب مصرية، للتظاهر غدًا الجمعة، في الميادين والشوارع المصرية، ضد ما اعتبروه "تنازل" السلطات المصرية، عن جزيرتي تيران وصنافير، من بينهم  حركة الاشتراكيين الثوريين، والحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى وفنانون وأدباء ومثقون مصريون، بالتوازي مع دعوات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالتظاهر في ميادين مصر.

وتواصلت على مدار الساعات الماضية حالة الغضب في الشارع المصري لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، والتي تنص على "حق" السعودية في ضم جزيرتي "صنافير" و"تيران" إلى أراضيها.

وتقع جزيرة "تيران"، فى مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كم مربع، أما جزيرة "صنافير" فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالى 33 كم مربع.

وتمثل الجزيرتان أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، كانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ فهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com