حزب الله يمنع وفدًا روسيًا من دخول "وادي بردى" بريف دمشق
حزب الله يمنع وفدًا روسيًا من دخول "وادي بردى" بريف دمشقحزب الله يمنع وفدًا روسيًا من دخول "وادي بردى" بريف دمشق

حزب الله يمنع وفدًا روسيًا من دخول "وادي بردى" بريف دمشق

رفضت ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني، التي تحاصر منطقة "وادي بردى" في ريف دمشق الغربي، دخول وفد روسي للمنطقة.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان، في رسالة بعث بها إلى الصحفيين، إن "بعض الشخصيات من وادي بردى الذين يعيشون خارج المنطقة كانوا يرافقون وفدًا روسيًا لتقييم الوضع والأضرار في نبع عين الفيجة، لكن نقطة تفتيش تابعة لحزب الله منعت الضباط الروس من دخول وادي بردي".

وأوضحت مصادر في "وادي بردى" أن "سكان المنطقة وجهوا دعوة للمسؤولين الروس لزيارة المنطقة بهدف التأكد من تنفيذ وقف إطلاق النار من عدمه، لكن عناصر حزب الله أوقفت الوفد الروسي في نقطة تفتيش بمنطقة دير حانون، ومنعته من دخول المنطقة قبل أن يعود أدراجه متوجهًا نحو دمشق".

وأشارت المصادر إلى أن الوفد الروسي كان يضم أربعة ضباط، وفريقًا تقنيًا لترميم نبع عين الفيجة، الذي تعرض لقصف من قبل قوات النظام وحزب الله.

بدوره، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن "هناك محادثات جارية تشمل الأعيان المحليين من وادي بردى والجانب الحكومي وروسيا- التي تشترك في رعاية وقف إطلاق النار مع تركيا- للتوصل إلى اتفاق لإنهاء المعارك واستئناف إمدادات المياه إلى العاصمة".

وأوضح عبد الرحمن "بعض السكان داخل وادي بردى وافقوا على السماح فقط للفريق الروسي بتقييم الوضع"، مضيفَا أن "النظام لا يزال يصر على انسحاب مسلحي المعارضة من منطقة عين الفيجة، وإلا فإنه سيستمر في عملياته العسكرية".

وأضاف أن "قوات النظام تواصل استهدافها المدفعي والصاروخي لقرى وبلدات وادي بردى ومناطق أخرى في جرودها، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محاور بالوادي".

وتابع "كانت الطائرات المروحية والحربية استهدفت وادي بردى بعشرات الضربات منذ صباح اليوم، والذي يعد اليوم الـ 16 لبدء تصعيد قوات النظام قصفها على وادي بردى، والتي عقبتها عملية عسكرية مستمرة إلى الآن، تهدف إلى استعادة السيطرة على وادي بردى ذي الأهمية الاستراتيجية لاحتوائه على منابع تغذية دمشق بالمياه، في حين استشهد عنصر من الدفاع المدني جراء إصابته في استهداف قوات النظام لوادي بردى".

وتعد منطقة وادي بردى أكثر منطقة تشهد خرقًا لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بضمانة من قبل تركيا وروسيا.

وتقع المنطقة في ريف دمشق الغربي، وتتكون من 13 قرية، تسيطر المعارضة على تسع منها، في حين يُسيطر النظام والميليشيات الموالية له على أربع قرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com