تونس تضبط خلية إرهابية كانت تخطط للإطاحة بنظام الحكم

أعلنت وحدات الأمن التونسي ضبط خلية إرهابية تتكون من 11 عنصرًا بتهمة "تقديم الدعم اللوجستي والمادي" لعناصر إرهابية.

وكان قاضي التحقيق بالسلك القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر أمرًا بإيقاف 11 عنصرًا يشتبه في تكوينهم لخلية إرهابية في مدينة صفاقس، جنوب تونس، وذلك بعد التحقيق معهم، وضبط كمية كبيرة من المواد الأولية لصناعة المتفجرات كانت بحوزتهم.

وقال سفيان السليطي، المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، وباسم السلك القضائي لمكافحة الإرهاب، إن "الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني، تمكنت بالتنسيق مع النيابة العمومية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من الإطاحة بخلية إرهابية تكفيرية بمدينة صفاقس، تتكون من 11 عنصرًا".

وأكد السليطي أن "التحقيق مع عناصر هذه الخلية، كشف أنها تعتزم القيام بأعمال إرهابية نوعية داخل تونس، بهدف إدخال البلاد في حالة فوضى والسعي إلى الإطاحة بنظام الحكم"، مشيرًا إلى أنها "أفراد الخلية دعموا العناصر الإرهابية الفارة والمتحصنة في الجبال التونسية، بمواد أولية في صناعة المتفجرات، واعتماد ما يسمى بأسلوب الاحتطاب لتوفير الأموال".

وأضاف أن "النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي حول المجموعة المكونة للخلية، بسبب عزمها المقترن بعمل تحضيري، على ارتكاب جريمة قتل شخص والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق العمومية وصنع وتركيب المواد المتفجرة ونقلها واستعمالها ومسكها، خلافًا لأحكام القانون، فضلا عن ارتكاب اعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي".

وكانت فرقة أبحاث الحرس الوطني أحالت صباح الأربعاء، رجلًا وامرأة للقضاء بتهمة التخابر والانضمام إلى تنظيمات إرهابية. وتم إثبات أنهما على اتصال بمنظمات وعناصر إرهابية تنشط في بؤر التوتر، خارج تونس، من خلال شبكة التواصل الاجتماعي.

وتنفذ الوحدات الأمنية التونسية، عمليات استباقية تمكنت من خلالها من الكشف عن العديد من الخلايا النائمة، وحالت دون تنفيذ عمليات إرهابية في تونس.