ما حقيقة خروج أرتال مسلحة من مصراتة إلى طرابلس؟
وكان الخبر الذي انتشر في العاصمة، زاد من حالة التوتر السائدة فيها، ودفع ميليشيات إلى أخذ الحيطة والحذر.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة لحكومة الوفاق، عن رجب، قوله: "ليس هناك أي تعليمات أو أوامر بخروج أرتال نحو طرابلس"، داعيًا "الجميع إلى تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي يحاول البعض ترويجها قصد الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار".
وتسري توقعات ومخاوف وشكوك مما سيحدث بعد معركة سرت، من ضمنها توجه قوات إلى العاصمة لمحاولة حسم المعركة فيها، وعمليات تحشيد عسكري لقوات من مصراتة في منطقة وادي الربيع.
من جانب آخر، أكدت مصادر صحفية لـ"إرم نيوز" أن البيان الذي أصدرته "الكتائب الطرابلسية المسلحة" ونشرته وكالة الأنباء الليبية (وال) قبل أيام، وأعلنت فيه حربها على الإخوان ومجلس شورى بنغازي، "لم يكن من ضمن سياسات الوكالة، لكنه فُرض فرضًا على محرريها، من قبل الكتيبة التي تتولى حراستها".
إلى ذلك، انتشرت في حي "دمشق" بمنطقة الهضبة، خلال اليومين الماضيين، شعارات وكتابات على جدران البيوت والمحلات التجارية تدعو "الطرابلسية" إلى "النهوض ومواجهة مسلحي تنظيم القاعدة، ودعم تحالف عبدالرؤوف كارة وهيئم التاجوري وغنيوة الككلي، في وجه ميليشيات الإخوان والقاعدة".
