مبادرة "كفى" في حلب .. المعارضة توافق عليها وطرف في النظام يرفضها
مبادرة "كفى" في حلب .. المعارضة توافق عليها وطرف في النظام يرفضهامبادرة "كفى" في حلب .. المعارضة توافق عليها وطرف في النظام يرفضها

مبادرة "كفى" في حلب .. المعارضة توافق عليها وطرف في النظام يرفضها

أطلق عضو مجلس الشعب السوري السابق عن مدينة حلب، المحامي أنس الشامي، مبادرة لوقف القتال في مدينة حلب برعاية وضمانات روسية.

وقال المحامي الشامي في مبادرة أطلق عليها مبادرة (كفى): "لا للقتل، لا للتهجير، لا شرقية ولا غربية، حلب واحدة".

وأضاف "قدمت هذه المبادرة إلى أطراف المعارضة، وتم قبولها، والآن يتم تشكل مكتب سياسي للتنسيق مع الجانب الروسي لإنجاحها".

لكنه أبدى تخوفه من رفض هذه المبادرة من قبل النظام، قائلا: "هناك جناح يبدو هو الأقوى في النظام يريد الاستمرار في الحرب والدمار، لكن نعمل على إنجاح هذه المبادرة لوقف القتل والدمار في مدينة حلب".

وتتضمن المبادرة "وقف إطلاق النار من طرف النظام الرسمي السوري وحلفائه، ومن طرف جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة وحلفائها في مناطق حلب الشرقية، وعلى خروج جميع الغرباء غير السوريين من مناطق حلب الشرقية إلى أي وجهة يختارونها بضمانة الدولة الروسية وبإشراف القوات الروسية بشكل مباشر، كما تضمن روسيا الاتحادية عدم دخول أي قوات غير سورية حليفة للنظام الرسمي السوري مناطق حلب الشرقية".

وتنص المبادرة أيضا على "عدم دخول الجيش السوري أو القوات الرديفة له أو المخابرات السورية إلى مناطق حلب الشرقية، والسماح فقط بدخول عناصر الشرطة التي ستتعاون مع الشرطة المحلية في المعارضة لحفاظ الأمن في تلك المناطق ووفق قانون العقوبات السوري تنظم الضبوط العدلية"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبينت مبادرة "كفى" أن "المعارضة السورية المسلحة المسيطرة على مناطق حلب الشرقية تسمح بدخول مؤسسات الدولة الخدمية في النظام الرسمي السوري من إدارة محلية ومجلس مدينة ومديرية الصحة والتربية والكهرباء والمياه وغيرها من الدوائر الخدمية بالمشاركة مع ما يقابلها من الدوائر الخدمية في المعارضة ".

وأضاف الشامي أن "المعارضة السورية في مناطق حلب الشرقية ستقوم بتسمية مجلس سياسي يختار قادة مفاوضين منهم لتشكيل منصة حلب لتنضم إلى المنصات المفاوضة الأخرى تحت الرعاية الدولية ممثلة بالمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا وبالإشراف الروسي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com