كيف علّق مسؤولون ودبلوماسيون على انتخاب عون رئيسًا للبنان؟
كيف علّق مسؤولون ودبلوماسيون على انتخاب عون رئيسًا للبنان؟كيف علّق مسؤولون ودبلوماسيون على انتخاب عون رئيسًا للبنان؟

كيف علّق مسؤولون ودبلوماسيون على انتخاب عون رئيسًا للبنان؟

عبر عدد كبير من المسؤولين الأوروبيين والإقليميين، من بينهم سفراء عن تأييدهم ودعمهم لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للبنان، مقدمين التهاني والتبريكات في بيانات رسمية لهم إلى الرئيس الجديد.

وهنأ المبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الإثنين، عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب أمل ابو زيد، مهنئا "الشعب اللبناني بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية".

ووزعت السفارة الألمانية في بيروت، بياناً لها، تضمن تصريحاً لوزير الخارجية الألماني فرنك فالتر شتاينماير، قال فيه: "أتقدم من العماد ميشال عون بأحر التهاني بمناسبة انتخابه اليوم رئيساً للجمهورية اللبنانية من مجلس النواب اللبناني".

وأكد أن "هذا الحدث يشير إلى أجواء من التفاؤل السياسي، إذ إنه يضع حداً للجمود السياسي المستمر منذ أكثر من عامين ويعطينا الأمل أن الديمقراطية اللبنانية قوية بما فيه الكفاية لتجاوز التحديات الأخرى التي يواجهها لبنان.

واعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جنتيلوني أن " انتخاب عون وضع أخيراً حداً لأزمة سياسية مؤسساتية طويلة في لبنان بدأت في ربيع العام 2014، وهذا تطور مهم يشهد على تعاون القوى السياسية اللبنانية من أجل توطيد استقرار لبنان وازدهاره"، على حد قوله في بيان له.

وعبر متحدث باسم الأمين العام السابق للأمم المتحدة عن أمل بان كي مون في أن تستمر الأطراف اللبنانية بالعمل بروح من الوحدة والمصلحة الوطنية، "فالشعب اللبناني يستحق أن تكون مؤسسات الدولة فاعلة، وفقاً للحقوق الدستورية والديمقراطية".

وقال: "لذلك، يشجع الأمين العام تشكيل الحكومة من دون تأخير وتكون فعالة في تلبية احتياجات جميع المواطنين اللبنانيين ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه البلاد، ويؤكد أيضا الحاجة لضمان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها".

وهنأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حسابه بموقع "تويتر" جميع اللبنانيين بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وقال المسؤول الإيراني في تغريدة له: "إن الإستقرار والتطوير سيكون من نصيب اللبنانيين متى ما اتخذوا قرارات بلادهم بأنفسهم".

من جهتها، اعتبرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني، في بيان لها، أن "انتخاب عون أمر أساسي لمستقبل البلاد، فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءا بالنزاع في سوريا المجاورة، ويستضيف مئات الآلاف من اللاجئين".

وقالت: "تمهد انتخابات اليوم الطريق أمام جميع الأطراف السياسية لتنخرط الآن في حوار بناء وتتشاطر مسؤولية معالجة الأزمة المؤسساتية التي طال أمدها وتلبية احتياجات المواطنين اللبنانيين، وكاتحاد أوروبي، سنبقى ملتزمين بالكامل بدعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصاً في أزمة اللاجئين".

وأشارت موغريني إلى أن "الانتخابات النيابية المقبلة في سنة 2017 ستكون لحظة أخرى رئيسة لديمقراطية لبنان، ويجب الاتفاق على الإطار التشريعي بروحية بناءة"، مبدية "استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الانتخابات وسيرسل بعثة مراقبة بناء على دعوة السلطات اللبنانية".

بدوره، رحب السفير المصري نزيه النجاري، في بيان له، بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، مؤكداً أن "هذا التطور المهم تكتمل معه مجدداً بنية المؤسسات الدستورية اللبنانية بعد عامين ونصف عام من الشغور في منصب رئيس الجمهورية".

وأكد أن "انتخاب الرئيس من شأنه أن يحمي لبنان من المخاطر والتداعيات المحتملة عليه من وراء استمرار الفراغ في المنصب الرسمي الأول في هذا البلد العربي الشقيق، الذي تربطه بمصر علاقات وأواصر اعتزاز تاريخية".

وعبر النجاري مجدداً عما كان قد أبداه عقب آخر زيارة قام بها لعون منذ أيام، من ثقة باعتزامه ومختلف القيادات والقوى اللبنانية العمل على تعزيز منطق الشراكة في حكم لبنان حرصا على مستقبله والعيش المشترك بين أبنائه".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الرئيس عون تلقى اتصالاً من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هنأه فيه لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وأكد له "استعداد فرنسا الدائم لمساعدة لبنان انطلاقاً من العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين".

وتلقى عون أيضاً اتصالاً من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هنأه فيه بانتخابه رئيساً للجمهورية، وتم خلال الاتصال التداول في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما تلقى الرئيس اللبناني الجديد اتصالات من الرئيسين المصري والسوري والإيراني للتهنئة بانتخابه رئيساً للبنان.

من ناحيتها، هنأت رئيسة المكتب التمثيلي الإقليمي لاتحاد الموانىء البحرية العربية فاتن مرعب سلهب، في بيان لها اليوم، الجنرال ميشال عون بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، آملة "الانطلاق بمرحلة جديدة تعيد انتظام العمل بمؤسسات الدولة الرسمية، بعد شغور قاتل دام أكثر من سنتين، كاد أن يطيح بالدولة ومؤسساتها".

وأكدت أن "الرئيس عون سيكون حامياً للدستور والدولة والمؤسسات الأمنية والإدارية"، معتبرة أن "انتخابه هو حدث تاريخي سيعيد الأمل للبنانيين ويحد من هجرة الشباب وسيكون عهد الوحدة والتضامن والعمل من أجل وطن لكل الشعب اللبناني".

وهنأ علي بركة ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، في بيان للحركة، "الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وانتهاء حالة الفراغ الرئاسي"، متمنية للرئيس الجديد "قيادة لبنان إلى بر الأمان والاستقرار والازدهار"، مؤكدة "الحرص على السلم الأهلي في لبنان وعلى بناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وقال بركة: "نعتبر أن لبنان القوي المعافى قوة للقضية الفلسطينية، لذا نؤكد دعمنا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، ونطالب بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل العربية والدولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق التحرير والعودة".

وأضاف: "إننا إذ نهنىء الرئيس ميشال عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، نطالبه بمقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية، بما يحفظ سيادة لبنان وتأمين العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني في لبنان، ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com