بعد تأييد الحريري.. هل يعرقل معارضو  عون طريقه إلى قصر بعبدا؟
بعد تأييد الحريري.. هل يعرقل معارضو عون طريقه إلى قصر بعبدا؟بعد تأييد الحريري.. هل يعرقل معارضو عون طريقه إلى قصر بعبدا؟

بعد تأييد الحريري.. هل يعرقل معارضو عون طريقه إلى قصر بعبدا؟

خرج عدد من أبرز السياسيين والنواب اللبنانيين لإعلان موقفهم الواضح والرسمي، على الأقل حتى الآن، الرافض لترشيح رئيس الوزراء السابق سعد الحريري للعماد ميشيل عون رئيسًا للبلاد، أمس الخميس.

وأورد الرافضون لقرار الحريري مواقفهم تلك من خلال تصريحات صحفية وزعت عبر بيانات أو نشرت عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين رفضهم التام وصول عون لقصر بعبدا وجلوسه على كرسي الرئاسة.

وأعلن رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة أنه من الرافضين للقرار، من خلال تصريح صحفي جاء فيه أنه "من الطبيعي أن أكون إلى جانب رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، كنت وسأبقى، لكن لن أنتخب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية".

وانضم له في ذلك النائب أحمد كرامي الذي قال في تصريح له اليوم إنه "سيلتزم موقف الرئيس نجيب ميقاتي في الانتخابات الرئاسية، وأنه لن يصوت للعماد ميشال عون"، مؤكداً أن ما يدفعه إلى ذلك، "المواقف والتجارب السابقة لعون، والتي لا ضمانات بعدم تكرارها حتى الآن".

وقال النائب محمد قباني في بيان له:"انسجاماً مع قناعاتي السياسية وقناعات اهلي في بيروت، أؤكد أنني لن أصوت للعماد ميشال عون في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وغرد وزير الاتصالات بطرس حرب عبر حسابه بموقع "تويتر" قائلاً: "الخيار الذي اتخذه الرئيس الحريري لا يلزمنا هو كان حليفنا وآمل ان تبقى علاقتنا وصداقتنا قائمة حول القضايا الوطنية"، مضيفاً: "مبروك للشعب اللبناني لقد انتصر الابتزاز السياسي".

وكان وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي قد أعلن موقفه الاستباقي من ترشيح عون قبل إعلانه رسمياً في تغريدات قال فيها: "لن نقبل بتسليم البلد للمشروع الإيراني، ولّى زمن الاستخفاف بعقول الناس وكرامتهم وغداً لناظره قريب".

من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس النواب النائب فريد مكاري أنه "سيقترع وفق قناعاته بانتخابات رئاسة الجمهورية"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "لن يقترع للعماد ميشال عون"، بل "سيصوت بورقة بيضاء".

النائب أحمد فتفت سار في ذات النهج المعارض وقال: "مع كل تقديري واحترامي لدولة الرئيس سعد الحريري ومبادراته ومساعيه لإنهاء الشغور الرئاسي إلا أن ما وصلت إليه هذه المساعي وتحديداً إعلانه الالتزام بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، لا تنسجم وقناعاتي الوطنية والسياسية كعضو مؤسس في تيار المستقبل وفي كتلة المستقبل".

وأضاف: "من هذا المنطلق أعلن رفضي لهذا الخيار لمجموعة كبيرة من الأسباب والمعايير السياسية والتي سبق وأن عبرت عنها علناً في الإعلام وبشكل واضح وصريح، كما فعل ذلك تقريباً جميع أعضاء كتلة المستقبل في اجتماعات هذه الكتلة بحضور دولة الرئيس سعد الحريري".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com