الرئيس الفلسطيني: نتنياهو "قفز" على المبادرة العربية
الرئيس الفلسطيني: نتنياهو "قفز" على المبادرة العربيةالرئيس الفلسطيني: نتنياهو "قفز" على المبادرة العربية

الرئيس الفلسطيني: نتنياهو "قفز" على المبادرة العربية

أقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن الأخير ما زال يرفض القبول بعبارة "حل الدولتين على أساس حدود 1967".

واتهم عباس نتنياهو، في تصريحات إعلامية خلال مشاركته في الدورة الـ 17 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، بـ "القفزعلى مبادرة السلام العربية بمحاولة التطبيع مع الدول العربية دون الانسحاب من الأراضي المحتلة". مشددا على تمسكه بمطالبة بريطانيا بتحمل مسؤولياتها الناتجة عن منح اليهود وطنا قوميا في فلسطين، من خلال وعد بلفور قبل 100 عام، قائلا "أثرنا هذا الأمر في الأمم المتحدة، وسنستمر في إثارته في كل المحافل".

وأكد الرئيس الفلسطيني، على وجود مساع إسرائيلية لمحاولة تطبيع العلاقات مع الدول العربية، قائلا: "لاحظنا أن الإسرائيليين يريدون التهرب من المبادرة العربية للسلام، لقد وضعت المبادرة العربية للسلام بطريقة دقيقة جدا وبشكل متوازن جدا وبشكل سياسي عظيم".

وأعرب محمود عباس، عن أمله بنجاح الجهود الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، وفي هذا الإطار قال "اتفقنا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على عقد مؤتمر دولي وبالفعل فقد دعت فرنسا إلى لقاء تحضيري في مطلع شهر يونيو/حزيران في باريس، حضرته 28 دولة من دول العالم وتم الاتفاق في هذا اللقاء على عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام".

وقال عباس بشأن توقيت إعلانه عن مقاضاة بريطانيا بسبب إعلان بلفور قبل 100 عام، الذي أعطى لليهود "وطنا قوميا" في فلسطين، إنه "ولماذا ليس الآن؟ ولماذا غدا؟ عندما تراجع التاريخ الفلسطيني تجد أننا ظلمنا نتيجة لهذا الوعد كثيرا، وقد وجدنا أن الوقت مناسبا لأن نثير هذه القضية". وتابع "نحن نثيرها اليوم لكي نقول للبريطانيين: أنتم ارتكبتم جريمة بحقنا وهذه الجريمة تتلخص في أنكم قدمتم بلدنا لأناس آخرين وأنتم ليس لكم صلاحية ولا مسؤولية ولا تخويل من أحد أن تفعلوا مثل هذا الفعل، هم لم يقوموا بعمل جيد باتجاهنا، وكما يقول الكثيرون فإنه وعد من لا يملك لمن لا يستحق".

وعن تقييم الرئيس الفلسطيني للعلاقة الفلسطينية - التركية، قال "العلاقة الفلسطينية - التركية جيدة، ولا توجد أي مشاكل بيننا وبين تركيا، وبالتأكيد نحن لا نتدخل في الشؤون التركية الداخلية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com