المعارضة السورية تشعل معارك حلب بهجمات جديدة
المعارضة السورية تشعل معارك حلب بهجمات جديدةالمعارضة السورية تشعل معارك حلب بهجمات جديدة

المعارضة السورية تشعل معارك حلب بهجمات جديدة

اندلعت اشتباكات ومعارك ضارية في قطاعات مختلفة بمدينة حلب، اليوم الأحد، مع قيام مقاتلي المعارضة بشن هجمات على اثنين من معاقل القوات الحكومية شمال غرب المدينة وجنوبها.

وتصاعدت حدة القتال في الأسابيع القليلة الماضية للسيطرة على حلب المقسمة بين الحكومة التي تسيطر على غربها والمعارضة التي تسيطر على أحيائها الشرقية مما أدى إلى مقتل المئات وحرمان كثير من المدنيين من الطاقة والمياه وغير ذلك من الإمدادات الحيوية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحي المعارضة فجروا سيارات ملغومة قبل شن هجوم على حي "جمعية الزهراء" وهي قاعدة عسكرية تابعة للجيش وحي سكني.

معمل الإسمنت

وأكدت فصائل المعارضة السورية اقتحامها معمل الإسمنت الذي تتمركز به قوات موالية للنظام، وسيطرتها على أجزاء واسعة منه.

وقالت حسابات تابعة لـ"جيش الفتح" و "أحرار الشام" إن قواتها  "اقتحمت معمل الإسمنت وسيطرت على أجزاء واسعة منه وتعمل على تمشيط ما تبقى منه".

وأضافت أن "أحد قادة حزب الله سقط قتيلا ضمن العديد من القتلى في معركة السيطرة على معمل الإسمنت".

وفي وقت سابق من اليوم سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على بعض المباني في جنوب غرب المدينة وهي قريبة أيضا من مدخل ممر المعارضة المؤدي إلى داخل حلب.

وجاءت بعض المكاسب التي حققتها المعارضة في الآونة الأخيرة بفضل جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة والتي كانت تصف نفسها بأنها تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت علاقاتها بالتنظيم أواخر الشهر الماضي.

مجلس الباب

من جهتها، أعلنت قوات سورية الديمقراطية تأسيس مجلس مدينة "الباب" العسكري والذي يضم عدداً من الكتائب والألوية التابعة لمنطقة "الباب" وريفها في ريف حلب الشرقي لتحرير المدينة وريفها من سيطرة تنظيم "داعش" وبمساعدة التحالف الدولي.

وأعلنت الفصائل المشاركة في المجلس، اليوم الأحد: "نعلن عن تأسيس المجلس العسكري لمدينة الباب وريفها، ليكون قيادة حقيقية وفعلية لثورتنا على أرض الباب، حيث سنناضل ضمن حدود مدينتنا وريفها لتحريرها، ولتكون رمزاً للثورة وقاعدة لبناء سورية الديمقراطية الموحدة الحرة لكل ابنائها دون تمييز".

وكانت قوات سورية الديمقراطية سيطرت يوم أول أمس الجمعة على مدينة منبج بعد معارك استمرت حوالي 75 يومياً.

دك النظام لا يتوقف

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محيط مشروع 1070 وأطراف الرشدين ومنطقة الراموسة جنوب غرب حلب.

وتترافق المعارك مع قصف مكثف من قبل قوات النظام بالإضافة لتنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في حي الراشدين ومحيطه غرب حلب، وسط معلومات أولية عن تقدم لقوات النظام وسيطرتها على مجموعة كتل سكنية في محور مشروع 1070.

وجددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدتي "الجنينة" و"كفرناها" بريف حلب الغربي،  في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في المنطقة الصناعية بأطراف بلدة الأتارب وأماكن أخرى في بلدتي "عنجارة" و"أورم الكبرى"  بريف حلب الغربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com