طيران التحالف يدمر أهدافًا لداعش في الأنبار غربي العراق

قال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، الخميس، إن طيران التحالف الدولي دمر أهدافا لـ تنظيم داعش في مناطق متفرقة من المحافظة الواقعة غرب البلاد.

وأوضح المحلاوي، أن "طيران التحالف الدولي تمكن الخميس من قصف مركبة تحمل رشاشا مضادا للطائرات في منطقة جزيرة الرمادي، شمال المدينة؛ ما أسفر عن تدميرها وقتل عدد (لم يحدده) من عناصر التنظيم فيها".

وأضاف أن "طيران التحالف تمكن من قصف مستودع أسلحة وعتاد لداعش في منطقة الجرايشي، شمال الرمادي؛ ما أسفر عن تدميره بالكامل"، دون أن يضيف توضحيات بشأن كميات هذا العتاد ونوعيته.

ولفت أيضا الى أن "طيران التحالف الدولي قصف مفرزة هاون معادية تقوم بقصف مركز مدينة هيت، 70كم غرب الرمادي، بقذائف الهاون، وتم تدمير الهاون وقتل جميع عناصر المفرزة" (لم يوضح عددهم).

وبين المحلاوي أن "قوة من عمليات الأنبار تمكنت من قتل عنصرين من داعش خلال محاولتهما الهروب من أحد الأنفاق عبر نهر الفرات في جزيرة الخالدية شرق الرمادي".

بدوره، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن "قوة من اللواء السابع في الشرطة الاتحادية ألقت القبض على "الإرهابي" أبو أيوب الزوبعي، وهو مسؤول القناصين بما يسمى ولاية الفلوجة"، مبينا أن "(الإرهابي) تم القبض عليه في منطقة الزيدان غرب بغداد خلال عملية استخباراتية".

ومحافظة الأنبار صحراوية شاسعة ترتبط بحدود مع دول سوريا والأردن والسعودية، ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على مناطق واسعة في المحافظة منذ نهاية 2013، لكن القوات العراقية استطاعت مطلع 2016 تحرير الرمادي والفلوجة وهيت والرطبة وناحية الكرمة وناحية الوليد ومنفذها الحدودي وجزيرة الخالدية، وقتلت المئات من عناصر التنظيم خلال المواجهات.

وفي العاصمة بغداد، لقى 5 أشخاص حتفهم في أعمال عنف، وفق ما أفاد ضابط شرطة.

وقال العميد ناظم الزاملي إن "3 أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق في قضاء المدائن، جنوبي بغداد".

كما أفاد الضابط العراقي بعثور قوات الشرطة على جثتي رجلين مجهولي الهوية في منطقة حي النصر شرقي العاصمة، وعليهما آثار إطلاق النار.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثين على الفور.

ويلقي المسؤولون العراقيون باللوم في مثل هذه الهجمات على "داعش"، الذي أعلن بالفعل مسؤوليته عن هجمات سابقة.