الأمم المتحدة تحذر من استهداف المدنيين في ليبيا

أحصت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتل وإصابة 41 شخصاً من المدنيين، خلال أعمال عدائية وقعت في عموم البلاد، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.

وبحسب التقرير الذي حصلت "إرم نيوز" على نسخة منه، لقي 12 مدنياً مصرعهم وأصيب 29 آخرين بجروح، وكان من ضمن الضحايا 4 أطفال ومثلهم من بين المصابين، فيما قتل 8 بالغين وأصيب 16 آخرين بجروح يضاف إليهم 8 نسوة.

وجاءت معظم الوفيات نتيجة التعرض للإصابة بطلقات نارية، فيما تمثل السبب الثاني في السيارات المفخخة، تلاها مخلفات الحرب من المتفجرات، وتأتي بعدها الغارات الجوية ومن ثم القصف الأرضي.

وذكّرت البعثة كافة أطراف الصراع بأنهم ملزمون باستهداف الأهداف العسكرية فحسب، معتبرة أية هجمات من نوع آخر "بمثابة جرائم حرب يمكن محاكمتهم عليها أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وطالبت الأمم المتحدة في ختام تقريرها، ولضمان حماية أكبر للمدنيين والبنية التحتية الأساسية، جميع الأطراف المشاركة في القتال في ليبيا بالتوقف عن استخدام مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة والغارات الجوية غير الدقيقة على المناطق المأهولة بالمدنيين.

وشهدت الإحصائية الأخيرة انخفاضاً عن شهر يونيو/ حزيران، حيث وثقت البعثة 49 حالة قتل وإصابة بين المدنيين في ليبيا.