‏مسؤول عراقي: 70% من بنية الرمادي مدمرة و75% من سكانها عادوا
‏مسؤول عراقي: 70% من بنية الرمادي مدمرة و75% من سكانها عادوا‏مسؤول عراقي: 70% من بنية الرمادي مدمرة و75% من سكانها عادوا

‏مسؤول عراقي: 70% من بنية الرمادي مدمرة و75% من سكانها عادوا

أعلنت عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية أسماء عبد الرحمن عن أن 70% من البنية التحتية في مدينة الرمادي مدمرة ومهدمة، مشيرة إلى العمل على إعادة بعض المراكز الصحية والدوائر الخدمية بهدف توفير أبسط مستلزمات الحياة لتأمين عودة أكبر عدد ممكن من النازحين إلى ديارهم.

وقالت رئيس لجنة الصحة والبيئة في المحافظة عبر تصريحات صحفية إن "عددًا من الجسور والمستشفيات والمراكز الصحية في الرمادي مهدمة"، مؤكدة في الوقت ذاته  أن "العمل متواصل ليلَ نهار من قبل الدوائر الخدمية في المدينة".

وأشارت عبد الرحمن، إلى أن "موازنة محافظة الأنبار ضعيفة جدًا ولا يوجد دعم كبير من الحكومة المركزية"، لافتةً إلى أنه "لم يصل سوى 10% من الموازنة المخصصة لها للعام الجاري 2016".

وبينت المشرف العام على اللجنة الطبية التابعة لمحافظة الرمادي أن "موازنة الأنبار للعام الحالي 65 مليار دينار عراقي أي نحو 55 مليون دولار، لم يصل منها سوى 6 إلى 7 مليارات دينار"، لافتة إلى أن "المبلغ لا يمكن توزيعه على كل المناطق المحررة بهدف تحسين وإصلاح البنية التحتية".

ومدينة الرمادي تبعد إلى الغرب من بغداد حوالي 108 كيلومترات، وهي مركز محافظة الأنبار، وتقع في جنوب غربي ما يسمى بالمثلث السني العراقي.

يبلغ عدد سكانها نحو 375 ألف نسمة، وينتمي أغلب سكان المدينة إلى عشائر الدليم والبوفهد والبوعلوان والبوذياب والبوعساف والبومرعي والبو خليفة والبوريشة.

في السياق، أكد قائمقام مدينة الرمادي إبراهيم الدليمي عودة 75% من أهاليها إلى ديارهم بعد إعلان القوات العراقية استعادتها لمنطقة جزيرة الخالدية آخر معاقل تنظيم داعش شرقي الرمادي.

وقال الدليمي في تصريحات صحفية أن "أكثر من 50 ألف أسرة نازحة من بين 62 ألف أسرة إجمالي عدد السكان، عادت لمناطقها في مركز المدينة بعد تحريره من داعش".

وأضاف الدليمي أن "الجهد الهندسي يواصل إزالة الألغام والعبوات الناسفة من الرمادي، فضلًا عن قيام البلدية برفع الأنقاض والنفايات من شوارع وأحياء المدينة لإعادة الحياة فيها"، مبينا أن "سوق الرمادي والمحال التجارة المحيطة والبقالة تعمل بشكل طبيعي والحياة طبيعية في المدينة، ولا يوجد أي خطر لداعش فيها".

إلى ذلك، يواجه العراق مصاعب كبيرة في إعادة إعمار المناطق التي استعادها من قبضة داعش تمهيدًا لإعادة سكانها، نتيجة ضعف الإمكانات المادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وارتفاع تكاليف الحرب.

ونهاية العام الماضي، حررت القوات الأمنية العراقية مدينة الرمادي من قبضة تنظيم داعش، فيما تواصل القوات حملة عسكرية واسعة لطرد مسلحي التنظيم من غرب البلاد وتحديدًا في محافظة الأنبار وكذلك الزحف شمالًا نحو الموصل المعقل الرئيس للتنظيم في العراق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com