الجزائر: شكوك حول افتعال حريق في بناية سكنية

شرعت الحكومة الجزائرية في هدم بقايا بناية سكنية تعرضت للحرق في ظروف ما تزال غامضة بضاحية باب الوادي في وسط العاصمة الجزائر حيث كانت تأوي هذه البناية 68 عائلة من ضحايا زلزال 2003 وفيضانات باب الوادي بعد ترحيلهم إلى مركز العبور.

من ناحيتها، نددت عائلات كانت تسكن البناية وباتت في العراء دون مأوى منذ ليلة الجمعة، بإقصاء السلطات المحلية لها دون توفير سكنات لائقة لهم.

في غضون ذلك، تتواصل تحقيقات الأمن الجزائري حول ملابسات الحريق الذي نتج عن انفجار أسطوانات غاز، وكاد يودي بحياة بمئات الأشخاص لولا تدخل قوات الدفاع المدني في الوقت المناسب وقيامها بإخلاء موقع الحادث من السكان.

في حين تسببت ألسنة اللهب في إتلاف الأثاث والأجهزة الكهربائية.

ويُشكك فريق المحققين بالحريق بحسب إفادات مصادر لــ"إرم نيوز" في قيام بعض السكان بإحراق البناية عمدًا لإجبار الحكومة الجزائرية على ترحيلهم إلى شقق جديدة.